31 أكتوبر 1975 الكارثة المغربية الكبرى ضد الشعب الصحراوي.
إجتاح المغرب الصحراء الغربية بدباباته وطيارانه وجيوشه المتوحشة، شعبا بدويا عربيا
اصيلا مسالما كان جله قرويا. حيث إرتكب المغرب في حق هذا الشعب جريمة إنسانية شهد عليها العالم وسجلت في تاريخ الكوارث الإنسانية الكبراى وتكمن حيثياتها في دفن الاطفال و النساء وشيوخ المسالمين أحياء ورمي الشباب من الطائرات ورمي البقية بالفسفور و النبالم المحرم دوليا وقعت كل ذلك في تاريخ 31 من أكتوبر 1975 بالمسيد و المحبس و الجديرية في هدف إبادة جماعية لشعب الصحراوي. و هذا كله لسبب واحد هو رفض الشعب الصحراوي للإحتلال المغربي و ركوع ل الله وحده بدون شريك.
اليوم 31 أكتوبر 2015 أي بعد مرور 40سنة من الكارثة المغربية في حق هذا الشعب، لازال الشعب الصحراوي صامدا أبيا و اقفا و صامدا ضد هذه الكارثة الإنسانية (الحتلال المغربي) وموحدا رغم تقسيمه بين الجوء و الإحتلال تحت ممثل شرعي واحد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب. كم انت بطل أيها الشعب الصحراوي فليسقط الإحتلال المغربي.
أبيه جامع