خطاب العاهل المغربي بين الفشل السياسي و التعنت السلبي
بقلم :سالم اطويف
بعد الفشل الدبلوماسي الأخير على مستوى الخارج و العجز الملموس في تدارك الموقف وإيجاد حل لهذا المشكل الذي كان بمثابة الضربة الموجعة للمغرب، الاخير الذي دائما ما نجده في المحافل الدولية والمنابر الحقوقية ينبح بأن الصحراء مغربية و ينوه بالمجهودات و الإصلاحات على مستوى منظومة حقوق الانسان التي لا يعرف منها في الحقيقة سوى سحل النساء وقمع الحريات و الاختطافات والاعتقالات و المحاكمات الجائرة
يصل العاهل المغربي للعيون المحتلة في اطار زيارة استباقية تؤكد الفشل و الانهزام الدبلوماسي, التي من خلالها طبعا سيقوم بزيارة لباقي مدن الصحراء الغربية لشرعنة الاحتلال وتوطين الاستيطان والهروب الى الامام، بعد تراجعه سياسيا وحقوقيا ودبلوماسيا على المستوى الدولي والافريقي
حيث خصص له استقبال لا يمكن وصفه بالحار نظرا لوقاحته، من طرف حشد من المستوطنين والرجعيين على طول شوارع وازقة العيون المحتلة التي تنزف دموعا برفضها لهذه الزيارة التي تدنس ارضها الطاهرة والزكية منذ إعلان زيارته الاستفزازية لمدن الصحراء الغربية ، التي عرفت توافد العديد من المستوطنين بمختلف الألوان والأشكال يحملون الأعلام الحمراء التي ترمز لمربع الشيطان قادمين من مختلف المدن المغربية يرددون شعارات تستهدف الجسم الصحراوي وتمس من قيمه ومبادئه تعبيرا على الفشل والانهزام الذاتي والوجداني
بعد ساعات من وصوله الانتحاري الى العيون المحتلة وسط حصار امني مشدد من طرف أجهزة القمع المغربية بمختلف أشكالها البوليسية والمخابراتية و المخزنية و المستوطنين والرجعيين (300 درهم) والحصار العسكري على مستوى البوادي ونواحي العيون المحتلة وبعدد تردد غير مفهوم قبيل زيارته ،شرع العاهل المغربي مباشرة بعد ذالك في إلقاء خطابه المتعلق بالمسيرة السوداء الذي تداول فيه مجموعة من النقاط التي لم تأتي بجديد سوى التعنت و الهروب إلى الامام وترجمة الفشل الدبلوماسي و الحقوقي ،مؤكدا على الخزعبلات اي ما يعرف بالتنمية البشرية و البنيات التحتية و نقاط العبور ومحور الالتقاء والقطيعة السياسية و المجلس الوطني لحقوق الانسان و غيرها من الإشارات التي لا تعني شيء بالنسبة لقضية الصحراء الغربية و لا حتى للحل السياسي التوافقي الذي تؤكد عليه الأمم المتحدة والمنتظم الدولي
اذا الخطاب في حقيقة الأمر وانطلاقا من التحليل الشخصي كان اجوفا لم يتضمن شيء سوى التمني و الهروب الى الامام اضافة الى تضارب الأفكار حيث انه لم يكن واضحا أكثر ما كان مختصرا على الوعيد و استهداف الجزائر الشقيقة دائما إلى جانب الحقوقيين و المناضلين الصحراويين الشيء الذي يدل على قوة وأهمية هذه الفئة التي تزعج
البلاط الملكي والحكومة المغربية باحراجها حقوقيا و سياسيا في الملتقيات و المنابر الدولية و الافريقية
بعد الفشل الدبلوماسي الأخير على مستوى الخارج و العجز الملموس في تدارك الموقف وإيجاد حل لهذا المشكل الذي كان بمثابة الضربة الموجعة للمغرب، الاخير الذي دائما ما نجده في المحافل الدولية والمنابر الحقوقية ينبح بأن الصحراء مغربية و ينوه بالمجهودات و الإصلاحات على مستوى منظومة حقوق الانسان التي لا يعرف منها في الحقيقة سوى سحل النساء وقمع الحريات و الاختطافات والاعتقالات و المحاكمات الجائرة
يصل العاهل المغربي للعيون المحتلة في اطار زيارة استباقية تؤكد الفشل و الانهزام الدبلوماسي, التي من خلالها طبعا سيقوم بزيارة لباقي مدن الصحراء الغربية لشرعنة الاحتلال وتوطين الاستيطان والهروب الى الامام، بعد تراجعه سياسيا وحقوقيا ودبلوماسيا على المستوى الدولي والافريقي
حيث خصص له استقبال لا يمكن وصفه بالحار نظرا لوقاحته، من طرف حشد من المستوطنين والرجعيين على طول شوارع وازقة العيون المحتلة التي تنزف دموعا برفضها لهذه الزيارة التي تدنس ارضها الطاهرة والزكية منذ إعلان زيارته الاستفزازية لمدن الصحراء الغربية ، التي عرفت توافد العديد من المستوطنين بمختلف الألوان والأشكال يحملون الأعلام الحمراء التي ترمز لمربع الشيطان قادمين من مختلف المدن المغربية يرددون شعارات تستهدف الجسم الصحراوي وتمس من قيمه ومبادئه تعبيرا على الفشل والانهزام الذاتي والوجداني
بعد ساعات من وصوله الانتحاري الى العيون المحتلة وسط حصار امني مشدد من طرف أجهزة القمع المغربية بمختلف أشكالها البوليسية والمخابراتية و المخزنية و المستوطنين والرجعيين (300 درهم) والحصار العسكري على مستوى البوادي ونواحي العيون المحتلة وبعدد تردد غير مفهوم قبيل زيارته ،شرع العاهل المغربي مباشرة بعد ذالك في إلقاء خطابه المتعلق بالمسيرة السوداء الذي تداول فيه مجموعة من النقاط التي لم تأتي بجديد سوى التعنت و الهروب إلى الامام وترجمة الفشل الدبلوماسي و الحقوقي ،مؤكدا على الخزعبلات اي ما يعرف بالتنمية البشرية و البنيات التحتية و نقاط العبور ومحور الالتقاء والقطيعة السياسية و المجلس الوطني لحقوق الانسان و غيرها من الإشارات التي لا تعني شيء بالنسبة لقضية الصحراء الغربية و لا حتى للحل السياسي التوافقي الذي تؤكد عليه الأمم المتحدة والمنتظم الدولي
اذا الخطاب في حقيقة الأمر وانطلاقا من التحليل الشخصي كان اجوفا لم يتضمن شيء سوى التمني و الهروب الى الامام اضافة الى تضارب الأفكار حيث انه لم يكن واضحا أكثر ما كان مختصرا على الوعيد و استهداف الجزائر الشقيقة دائما إلى جانب الحقوقيين و المناضلين الصحراويين الشيء الذي يدل على قوة وأهمية هذه الفئة التي تزعج
البلاط الملكي والحكومة المغربية باحراجها حقوقيا و سياسيا في الملتقيات و المنابر الدولية و الافريقية
