-->

ملك المغرب يشن هجوما على الجزائر ويتمسك بحلوله الوهمية

العيون المحتلة 07 نوفمبر2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ في خطاب
يعيد الحديث عن حقيقة الوضع الصحي لملك المغرب ومدى مقدرته الجسدية والعقلية لادارة عرشه، هاجم ملك المغرب محمد السادس الجزائر بشكل صريح متهما اياها بالفشل في توفير اسباب العيش الكريم للاجئين الصحراويين الذين لايتجاوز عددهم متوسط نصف عدد واحد من احياء الجزائر العاصمة حسب إفتراء الملك المغربي.
الخطاب الذي بدأ انه مسجلا قبل ان يدنس الملك ارض العيون المحتلة، جاء مخالفا لتوقعات بعض وسائل الاعلام المغربية من انه سيكون مباشرا من العيون المحتلة التي وصلها الملك تحت جنح الظلام مايؤكد جبن الملك وخوفه الشديد رغم اجراءات الحصار والتشديدات الامنية التي تعرضت لها المدينة طيلة الايام الماضية.
ملك المغرب في خطاب المسيرة السوداء اعاد تمسكه بحلوله الوهمية من قبيل مبادرة الحكم الذاتي وحاول التسويق لما وصفه انجازات المغرب في المدن المحتلة من مشاريع إقتصادية وغيرها واضاف ان مايسمى الجهوية المتقدمة هي الحل الانجع لمشاكل مملكته محذرا مما اسماه المغالطات القانونية والمغامرات والحلول التي وصفها بالمكشوفة.
وبعد ان ذكر عدد من المشاريع التنموية مثل ربط المناطق الصحراوية المحتلة بخط جوي مع البلدان الافريقية وادخال خط للسكك الحديدية ومشاريع للطاقة الشمسية وغيرها من المشاريع، وقع الملك المغربي في تناقض كبير عندما اشار الى ان حكومته لاتتوفر على المبالغ المالية الكافية لمثل هذه المشاريع، مايعني انها ستبقى مشاريع وهمية شأنها شان مشاريع الحلول السياسية التي ابتكرها الملك منذ سنوات.
وتحدث الملك المغربي عن ماسماه بالجهوية المتقدمة التي ستمكن حسب قوله الصحراويين من تدبير شؤونهم وابراز قدراتهم في النهوض بتنمية المنطقة. وحاول الملك المغربي العزف على وتر حساس في العقلية الصحراوية حيث قال “ان الصحراويين كانوا معروفين بانهم اهل تجارة وعلم يعيشون من جهدهم بكرامة وعزة نفس ولاينتظرون المساعدة من احد رغم قساوة الظروف”، وتناسى الملك ان نسبة كبيرة من الصحراويين في المناطق المحتلة تعاني من البطالة المقنعة بعد ان اصبحت رهينة لسياسة الكارطية التي تاتي ميزانيتها من ثروات الشعب الصحراوي.
الملك بدأ في الخطاب مشتت البال شارد الذهن ثخين الصوت ووجد صعوبة كبيرة في التركيز على الكلمات، حيث تضيع الفكرة قبل ان تصل اسماع المتابعين وذلك مؤشر حقيقي الى حالة الملك الصحية غير المستقرة وشعوره النفسي المتخلخل والذي جسده وضوله الى العيون المحتلة في الظلام ليضيف لالقابه الكثر بعد ملك الفقراء ملك الخفافيش.
لاجديد في خطاب الملك سوى لغة استمرار التعنت بل والتمادي اكثر في الهجوم على الجزائر مايعني ان نظام المخزن لازال مصمما على الهروب الى الامام .

المصدر: المستقبل الصحراوي

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *