-->

عـــــــــودة المينوروسو الوشيكة ليست غاية ...


سؤال اعتيادي ومالوف اصبح يؤرق كل الصحراويين , وهو :الى متى ونحن في وضعية "الستاتيكو " البقاء على وضعية الجمود القائمة ؟ ولو انني لا اتحدث من موقع العارف او السياسي الذي يفهم خبايا الامور التي تؤهله لطرح تصور سديد يتماشى والمعطيات التي يتوفر عليه ,وحسب راي الخاطئ الذي يقبل نسبة قليلة من الصواب ,فانني ارى ان عودة المينورسو اصبحت وشيكة بعد محاولات التهدئة المبذولة من جهات دولية ,وهذه غابة الزوبعة التي خلقتها سلطات الاحتلال لكي يمر ابريل بردا وسلاما عليهم وتنتهي ولاية بانكيمون عدو الساعات الاخيرة ,- والرهان في السنة القادمة 2017على ما يلي :- حلول كلينتون بالبيت الابيض كرئيسة مرتقبة - ساركوزي رئيسا لفرنسا - الانتخابات بفيزويلا واحتمال فوز المعارضة وسيتقلص دعمها ,الرهان على ابقاء الوضع الامني المتردي لجوار الجزائر لالهائها واستنزافها بل تهديدها من خلال التدخل في ليبيا الذي سيفرض عليها استقبال الالاف اللاجئيين والمؤكد ان التدخل في ليبيا على حسابات المصالح وليس لعودة الامن الى ليبيا ,- تعميق وتوسيع دائرة الاحتقان الشعبي ضد الجبهة- ونشر ثقافة الياس والاحباط والتذمر لتصل مرحلة الندم . ومن هنا ارى ان على قيادتنا بالتعاون مع الحليفة اخراج دولة من الدول العظمى للدعم السياسي المباشر بعيدا عن سياسة المراوحة على غرار الموقف الفرنسي مع المغرب واعتقد ان ذلك يمكن مع روسيا دون غيرها خاصة انها كسرت نظام القطب الواحد من خلال مواقفها المتصلبة في كل من سوريا والملف النووي الايراني . - استغلال اختراق المغرب لقرارات مجلس الامن والامم المتحدة بعد قراره طرد عناصر بعثة المينورسو الذي خلق هامشا للجبهة خاصة في غياب رد صارم من مجلس الامن . - تحديد سقف زمني لتواجد البعثة المرتقب عودتها لاتمام مهمتها او الانسحاب وبموقف صارم .وهذه فرصة كسر الجمود وفرض على المغرب ومن معه التعاون الفعلي .
بقلم الناشط الحقوقي : حمادي الناصري

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *