-->

فرصتنا


 بعد التصعيد الاخير على الامين العام للأمم المتحدة السيد بان كيمون، من طرف الاحتلال المغربي، و دخول المحتل في حرب ليس مع الجبهة الشعبية فقط بل مع الرجل الأول في الهيئة الاممية، تلاها زيارة ل ملك الاحتلال الى موسكو، الذي وجد في استقباله نائب وزير الخارجية الروسي و هو الرجل نفسه الذي استقبل وفد من جبهة البوليساريو، ليعود الملك السفاح من حيث اتى فارغ مهموم نظرا لموقف موسكو وهو الرجوع الى الشرعية الدولية و قرارات الامم المتحدة، حسب بيان لوزارة الخارجية الروسية جاء ردا على التصريحات الكاذبة لوزير الخارجية المغربي مزوار. هذا من جهة اما من جهة اخرى انعقاد جلسة طارئة لمجلس الامن، يبحث فيها التصعيد المغربي الاخير على الامين العام الاممي تلاها بعد ذلك جلسة للكونغرس الامريكي و تحولت الجلسة الى الدفاع عن القضية الصحراوية، تتقدمهم منظمة جورج كينيدي اما داخليا كان استنفار الجيش الشعبي و إعلانه رفع حالة التأهب للدرجة الاولى و اشعار جميع المقاتلين للألتحاق بنواحيهم العسكرية، وهي النقطة التي اريد ان اشير اليها بالذات وهو نتمنى ان هذا الاستنفار و الاستعداد يكون وراءه حرب شرسة ضد المحتل و استرجاع ما تبقى من ارضنا الطاهرة، كما نثق في قدراتنا و قدرات الجيش الشعبي الباسل و حنكة ممثلنا الوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب. انها فرصتنا و ربما لا تأتي من جديد نظرا لتوتر العلاقات المغربية و الهيئة الاممية و انعزاله دوليا، وقوتنا نحن تكمن في الشرعية الدولية و لو كان هناك حل سياسي لكان و لكن منذ اكثر من اربعون عاما و لاجديد سوى تغيير المبعوثيين الامميين، و تعنت النظام المغربي و التلاعب الدولي و كما يعرف الجميع ان قضيتنا ليست مثل قضية كوبا و حصارها من طرف الو.م.ا و هي الان في طريقها الى الحل السياسي فنحن نختلف كثيرا نحن في وضعية احتلال لا يعترف بالعمل السياسي اطلاقا، و لا ينصت له. علينا ان نأخذ الدروس و العبر من الفلسطينيين و خاصة حماس رغم قوة الاحتلال الاسرائيلي، الا انه تكبد خسائر فادحة اثناء حربه على غزة رغم ان قوتنا نحن اكبر و اكثر و لايستطيع العدو المغربي المواصلة في حالة حدوث حرب لأنه سيعاني اكثر من اي وقت مضى داخليا و إقتصاديا و حتى سياسيا، لأن قوة الشعب الصحراوي واضحة في الشرعية الدولية، و في كل القرارات الاممية و الدعم الشعبي والارض ارضنا فما علينا إلا ان نوفي بوعد قطعناه ذات يوم وهو مواصلة حربنا حتى تحرير ارضنا و نوفي بعهد شهدائنا.
بقلم: محمد لمين حمدي.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *