-->

"تفعيل دور الفروع الطلابية لخدمة القضية الوطنية"عنوان الندوة ال 16 لفرع الشهيد الريحة أمبارك الناشط بالشرق الجزائري


قسنطينة، الجزائر 24 أبريل 2016 (وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة)- إنعقدت الندوة ال 16 لفرع الشهيد الريحة أمبارك الناشط بالشرق الجزائري، ندوة الشهيد بركة أمبارك إبراهيم، في الفترة الممتدة من 22 إلى 23 أبريل 2016 بجامعة قسنطينة 3 الجزائرية تحت شعار: تفعيل دور الفروع الطلابية لخدمة القضية الوطنية، وسط حضور إطارات منظمة إتحاد الطلبة الصحراويين.
وشهدت الندوة حضورا متميزا لطلبة الفرع من مختلف الجامعات بالشرق الجزائري، كما شاركت مجموعة من طلبة فرع الغرب الجزائري في هذه الندوة مما يعكس إلتفاف كل الطلبة الصحراويون على القضية الوطنية العادلة.
بدأت أشغال الندوة بنقاشات حول مختلف القضايا التي تهم الطلبة حيث ركز المشاركون على تفعيل الدور السياسي للطالب الصحراوي في التحسيس بالقضية الصحراوية.
كما تميزت جلسات الندوة بنقاشات ثرية تعكس مستوى الطلبة الصحراويين، وتجسد كامل الحقوق المنصوص عليها في النظام الداخلي للفرع حيث وقف الطلبة المشاركون على مناحي الضعف وتشخيص العراقيل التي تعيق السير الحسن لمختلف الأنشطة الطلابية.
كما ثمن المشاركون الإنجازات المحققة من قبل الطلبة وطالبوا بالحفاظ على هذه المكاسب و إستثمارها، وعبرت الندوة عن إعتزازها بالدور الذي يلعبه الطالب الصحراوي كطالب علم ورسول قضية.
كما ثمنت الندوة المكاسب التي تمر بها القضية الوطنية الصحراوية، ودعت إلى إستثمار الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي لنصرتها.
وتعتبر الندوة زيارة الأمين العام الأممي بان كي مون إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين والمناطق المحررة من الصحراء الغربية وصمود المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية ومجموعة الصف الطلابي زادا ينضاف إلى نضالات الشعب الصحراوي المكافح ومكسبا يعزز عدالة القضية الوطنية ويعكس الحصار الدبلوماسي الذي يعيشه الإحتلال المغربي بسبب إنتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة.
وفي ظل هذه الظروف والتوتر القائم بين المغرب والأمم المتحدة بعد طرده لبعثة المينورسو ( البعثة الأممية لتنظيم الإستفتاء في الصحراء الغربية )، أكد الطلبة الصحراويون جاهزيتهم لترك مقاعد الدراسة والإنضمام إلى صفوف جيش التحرير الشعبي الصحراوي، رغم أنهم يضعون أملا كبيرا في حل سلمي تشرف عليه الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي يتيح للشعب الصحراوي الفضاء الذي يقرر فيه مصيره بنفسه.
إن الندوة وهي تحيي إنتفاضة الإستقلال المباركة بالناطق الصحراوية المحتلة وجنوب المغرب، تلفت إنتباه المجتمع الدولي إلى الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها قوات المخزن المغربية ضد الصحراويين العزل، والتي طالت الشيوخ والنساء والأطفال وتنوعت بين الإختطاف القسري والمقابر الجماعية والقتل ومداهمة المنازل وقطع الأرزاق واستهداف الشباب والطلبة الصحراويين وطرد المدافعين عن حقوق الإنسان والصحافة العالمية وجمعيات الصداقة مع الشعب الصحراوي .
وتناشد الندوة المنتظم الدولي بالضغط على المغرب من أجل إطلاق سراح كافة السجناء الصحراويين مستنكرة الأحكام الجائرة التي صدرت عن المحكمة العسكرية في حق مجموعة اكديم إزيك والتي تتناقض مع القوانين والأعراف الدولية المتفق عليها.
وتنبه الندوة إلى خطورة جدار العار المغربي بإعتباره جريمة في حق الإنسانية لما يترتب عنه من تشتيت للأسر الصحراوية على جانبيه وما يشكله من خطر على الإنسان والحيوان والبيئة بسب ملايين الألغام المزروعة فيه والأسلاك الشائكة مما يتطلب إزالته وتفكيكه.
إن الندوة وهي تشيد بالموقف التاريخي الشجاع والثابت للجزائر الشقيقة حكومة وشعبا بتقديمها لكافة وسائل الدعم للشعب الصحراوي، لتتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لبلد المليون ونصف المليون من الشهداء على الموقف الثابت والنابع من مبادئ ثورة نوفمبر المجيدة.
وتعبر الندوة عن دعمها اللا مشروط لنضال الشعب الفلسطيني الشقيق وتندد بالقمع الإسرائيلي الممنهج بالأراضي الفلسطينية المحتلة كما تساند قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف .
كما تذكر الندوة الدولة الإسبانية بمسؤولياتها التاريخية والأخلاقية القائمة تجاه تصفية الإستعمار من آخر مستعمرة إفريقية الصحراء الغربية، ووقف معاناة الشعب الصحراوي بعدم وقفها لمضمون إتفاقية مدريد المشئومة والتي قسمت التراب الصحراوي إلى قسمين في فظيحة سجلها التاريخ البشري، وفي ذات الوقت تشيد الندوة بمواقف المجتمع المدني الإسباني ودعمه لقضية الشعب الصحراوي العادلة، كما تشيد بحركة التضامن في إفريقيا وأروبا و أمريكا اللاتينية وآسيا وكل بقاع العالم على مرافقتها الدائمة لكفاح الشعب الصحراوي في الإستقلال وتقرير المصير.
وتندد الندوة بموقف فرنسا الداعم للإحتلال المغربي في الصحراء الغربية، كما تندد بموقف مجلس التعاون الخليجي الداعم للطرح المغربي والذي لا يحترم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره بنفسه.
وتدعو الندوة الشعب الصحراوي إلى تقوية الصف وتعزيز الوحدة الوطنية تحت لواء الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي.
وتتقدم الندوة إلى جامعة قسنطينة 3 بجزيل الشكر و الإمتنان على إستضافتها وتقديمها يد المساعدة في إنجاحها، كما تشكر الأطقم الأمنية والتقنية والأسرة الإعلامية على كل المجهودات المبذولة من قريب أومن بعيد.
وفي الختام صادقت الندوة على نظامها الداخلي وبرنامج العمل ومجموعة من الرسائل والتوصيات،إنتخبت الطالب :هدة محمد لمين أمينا عاما للفرع و الطلبة.فالي بركة أمبارك/البشير الزعيم/الناجم حيمد/خدجتو محمد سيدي أعضاءا لمكتبه التنفيذي.
تفعيل دور الفروع الطلابية لخدمة القضية الوطنية
قوة، تصميم وإرادة لفرض الإستقلال والسيادة
لجنة الرسائل والتوصيات والبيان الختامي
حرر بقسنطينة في : 23/04/2016

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *