-->

تعرف على أبرز المرشحين لرئاسة الأمم المتحدة

في وقت ينتظر الشعب الصحراوي ما سيحمله تقرير مجلس الامن القادم بخصوص الصحراء الغربية، تشهد اروقة الامم المتحدة معركة واسعة حول خلافة الامين العام الكوري الجنوبي بان كي مون، الذي لم ينجح في إعادة بوصلة المنظمة الاممية رغم استنكاره للكثير من القضايا الراهنة وإدانته لنزيف الانتهاكات التي يشهدها العالم اليوم.
وزير خارجية كرويا الجنوبية الذي أنتخب كأمين عام الأمم المتحدة يوم 01 يناير 2007، وبعد عشر سنوات قضاها على رأس الهيئة ظل خلالها حبيس أدراج المنظمة التي يسيطر عليها خمسة أعضاء دائمين في مجلس الامن على مدى 70 عاما، يحملون شعار الحرب باسم السلام لحماية مصالحهم واشباع جشعهم المخزي بكل وسائل اللصوصية المتوحشة، الى جانب الفشل والإخفاق التام في وقف الحروب التي تهدد السلم والامن في العالم وأساليب التطهير العرقي والإبادة الجماعية في عدد من دول وتجاهلها لقضايا الشعوب العادلة مثل قضية فلسطين والصحراء الغربية.
وفي خضم حرب الخلافة من المنتظر ان يتقدم اليوم الثلاثاء 12 أبريل 2016 المرشحون الثمانية لإجراء امتحان شفهي أمام الجمعية العامة، عكس ما كان في السابق حيث يتم اختيار الامين العام في جلسة مغلقة من قبل أعضاء مجلس الامن الدائمون الخمسة أمريكا، روسيا، بريطانيا، الصين، فرنسا.
ويتنافس عدد من الشخصيات العالمية على منصب الامين العام للمنظمة التي تعاقب عليها 8 رجال منذ تأسيسها عام 1954، هم: الحالي بان كي مون، وسبقه، كوفي عنان، وبطرس غالي، وخافيير بيريز دي كوييار، وكورت فالدهايم، ويوثان، وداغ همرشولد، وتريغف هالفدان لي.


وتعد السيدة البلغارية إيرينا بوكوفا ذات 63 عامًا أبرز المرشحات للمنصب عن أوروبا الشرقية ، وهي أول امرأةٍ تتولى إدارة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وذلك بعد فوزها على وزير الثقافة المصري فاروق حسني بنتيجة 31 صوتا مقابل 27 لحسني.
وقد أعلنت جمهورية بلغاريا عن ترشح إيرينا بوكوفا وهي الناشطة في مجال حقوق الإنسان شغلت سابقًا منصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم «اليونسكو» لفترتين، حاصلة على درجة الماجيستر في العلاقات الدولية من معهد موسكو للعلاقات الدولية.
بوكوفا السياسية البلغارية، التي شغلت كرسيًا في برلمان بلادها لفترتين، من الشخصيات المهتمة بقضايا الشعوب العادلة، حيث كانت لها مواقف كثيرة تدين فيها الممارسات الصهيونية، وتطالب بحل القضية الفلسطينية في أسرع وقت، وخلال الفترة التي قادت فيها اليونسكو ضغطت من أجل حصول فلسطين على عضويتها بالمنظمة، وحققت بالفعل السلطة الفلسطينية انتصارًا كاملًا في اليونسكو، عندما أعلنت المنظمة أن 107 دول وافقت على عضوية فلسطين.
وتعيش بوكوفا مع عائلتها في الولايات المتحدة وهي من مواليد 12 يوليو 1952، كانت نائبة لوزير الخارجية والمنسقة الرئيسية لعلاقات بلغاريا مع الاتحاد الأوروبي بين 1995 و1997 قبل أن تصبح وزيرة للخارجية البلغارية من نوفمبر 1996 إلى فبراير 1997.


2ـ نتاليا جيرمان
تعمل في الحقل السياسي والدبلوماسي منذ سنوات طويلة تم ترشيحها من قِبَل جمهورية مولدوفا، ، وتعتبر ناشطة في مجال حقوق الإنسان منذ حوالى 25 عامًا، شغلت منصب نائب رئيس الوزراء لدولة مولدوفا ووزيرة للخارجية وشؤون الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، تحمل درجة الماجستير في الدراسات الحربية من جامعة لندن.
3ـ هيلين كلارك
هي رئيسة الوزراء النيوزلندية السابقة، ترأست حكومة وسط اليسار في نيوزيلندا، لثلاث ولايات متتالية من 1999 حتى 2008، كما شغلت المديرة العامة لبرنامج الأمم المتحدة.
حصلت كلارك على البكالوريوس بمرتبة الشرف، ومن ثم درجة الدكتوراة. وكان موضوع أطروحتها هو التمثيل السياسي الريفي عام 1974، وبالتالي خلال دراستها الجامعية أخذت توجهاتها وآراؤها السياسية بالظهور، فانتقدت نظام التفرقة العنصرية في جنوب إفريقيا خلال نضال الأفارقة ضد نظام الفصل العنصري.
عام 1986، مُنحت هيلين جائزةَ السلامِ من مؤسسة السلام الدنماركية، على مُجمل عملها في دعم نزع السلاح.
تولت مسؤولية حقائب وزارية عدة، من بينها الدفاع والإسكان والعمل والصحة، بداية من عام 1987.

4ـ فيسنا بوسيتش
وزيرة الخارجية الكرواتية حاصلة على دكتوراه في علم الاجتماع من جامعة زغرب، وهي سياسية متمرسة منذ أكثر من 20 عامًا، شغلت خلالها عدة مناصب دبلوماسية، إضافة إلى خبرتها الأكاديمية.

5ـ أنطونيو جوتيريس
يعد رئيس الوزراء البرتغالي الأسبق أنطونيو جوتيريس من ابرز المرشحين، شغل منصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حتى نهاية العام الماضي، لمدة عشر سنوات.
شغل جوتيريس منصب رئيس وزراء البرتغال لمدة 7 سنوات منذ 1995 حتى استقال في 2002، وكان رئيسًا للجمعية الاشتراكية الدولية في الفترة من 1999 إلى 2005.

 
6ـ دانيلو تورك
مرشح دولة سلوفينيا الدكتور دانيلو تورك ورئيسها السابق، يحمل تورك درجة الدكتوراه في القانون من جامعة لوبليانا، عمل سابقًا كمبعوث أممي للشؤون السياسية في عهد كوفي عنان، وخدم قبل ذلك كممثل دائم لسلوفينيا في الأمم المتحدة.
وقالت الحكومة السلوفينية في بيان إعلان الترشح: منذ ما يقارب 70 عامًا من تاريخ الأمم المتحدة لم يسبق أن تولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة أحد من منطقة أوروبا الشرقية، وكثير ما يشار إلى دانيلو تورك باعتباره مرشحًا يحظى بمصداقية وسمعة دولية واسعة.
وكان تورك البالغ من العمر 63 عامًا، شغل منصب رئيس سلوفينيا من 2007 حتى 2012 ومنصب ممثل بلاده الدائم لدى الأمم المتحدة من 1992 حتى 2000.

7ـ سرجان كريم
يعد السفير السابق سرجان كريم، مرشح جمهورية مقدونيا الرسمي لتولي منصب الأمين العام للأمم المتحدة، خلفًا لكي مون، رجل أعمال يمتلك خبرة سياسية تزيد عن 30 عامًا، شغل منصب السفير السابق لدى الأمم المتحدة، وترأس الدورة الـ62 للجمعية العامة خلال عام 2008، ويحمل الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة بلغراد، ويتقن التحدث بـ9 لغات.

8ـ إيجور لوكشيش
أعلنت جمهورية مونتنيجرو «الجبل الأسود» عن ترشيحه لتولي منصب الأمين العام المقبل، وهو أصغر المرشحين سنا، ويحمل درجة الدكتوراه في الاقتصاد السياسي من جامعة مونتنيجرو، وعمل رئيسًا للوزراء ووزيرًا للمالية وعضوًا في برلمان بلده سابقًا، ويتقن التحدث بـ4 لغات.
وستبدأ عملية انتخاب الامين العام في يوليو القادم من خلال دورات عدة للانتخاب السري بين الأعضاء الـ15 للمجلس، وبعدها بشهرين يختار المجلس اسمًا واحدًا ويعرضه على الجمعية العامة للمصادقة عليه.
وسط ذلك التنافس تعقد جلسات شبيهة بالمناظرة التلفزيونية، لمدة ساعتين لكل واحد من المرشحين، يعرض مفهومه لمنصب وأهدافه، ويرد على أسئلة البلدان الأعضاء الـ193.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *