-->

جنة دعم مخطط التسوية الاممي وحملية الثروات الطبيعية بالصحراء الغربية تحمل الدولة المغربية المسؤولية في إغتيال الشهيد صيكا

الصحراء الغربية المحتلة 18أبريل 2016 ( وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة) - حملت لجنة دعم مخطط التسوية الاممي وحملية الثروات الطبيعية بالصحراء الغربية الدولة المغربية المسؤولية السياسية والأخلاقية والجنائية عن جريمة اغتيال المناضل الصحراوي إبراهيم صيكا في بيان توصلنا بنسخة منه.
البيان طالب الهيئات والمنظمات الدولية أضغط على دولة الاحتلال المغربية من اجل ضمان فتح تحقيق عاجل جدي و نزيه لمعرفة ملابسات وفاة المعتقل السياسي الصحراوي.
نص البيان :
يواصل النظام القمعي القائم بالمغرب عدوانه على مدن ومداشير الصحراء الغربية وجنوب المغرب وذلك تحت سمع وبصر العالم الذي لم يحرك ساكنا اتجاه هذه الأعمال الإجرامية
وعززت تلك الديكتاتورية أركانها بالقمع المنهجي، المشبع بعقلية إبادة الصحراويين ، واخرها اغتيال الناشط الحقوقي الصحراوي إبراهيم صيكا فقيد معركة حركة المعطلين الصحراويين ، وهو رهن الاعتقال الاحتياطي التعسفي منذ تاريخ 01 أبريل 2016 من طرف الشرطة القضائية الجبانة بمدينة أكليميم جنوب المغرب انتقاما من مواقفه رفقة المعطلين المطالبين بحقهم في العيش الكريم والاستفادة من خيرات وطنهم الصحراء الغربية
ان هذا العمل الجبان الذي قامت به سلطات الاحتلال المغربي يرقى إلى مصاف الجريمة العمد والتصفية عن سبق الإصرار" استندا في ذلك إلى "المعطيات الجلية والحالة الصحية المعروفة للضحية نتيجة ما تعرض له من تعذيب وتنكيل وما خاضه من إضرابات عن الطعام إزاء رفض سلطات الاحتلال المغربي للاستجابة لمطالبه المشروعة".
وكانت السلطات المغربية قد اضطرت بتاريخ 08 أبريل / نيسان 2016 إلى نقل المعطل الصحراوي ” إبراهيم صيكا ” إلى قسم الإنعاش بمستشفى ما يسمى الحسن الثاني بأكادير / المغرب بسبب تدهور وضعه الصحي بعد أن كانت قد نقلته في تاريخ سابق من السجن المحلي بوزكارن / المغرب إلى المستشفى الإقليمي بكليميم / جنوب المغرب.
وللإشارة فان فريق العمل الاممي المعني بالاحتجاز التعسفي قد أبدى انشغاله العميق ازاء الوضعية المقلقة للمعتقلين السياسيين الصحراويين وذلك نتيجة ما يتعرضون له من تعذيب و معاملة جد قاسية وانتزاع اعترافاتهم تحت وطأة التعذيب كما أشار الى عدم إستقلالية القضاء المغربي الذي ما فتئ يصدر احكاما قاسيا عن طريق التعليمات التي يتلقاها من جهات عليا في حق أبناء اقليم الصحراء الغربية نظرا لمواقفهم السياسية .
- وبهذا المصاب الجلل فان أعضاء لجنة دعم مخطط التسوية الأممي و حماية الثروات الطبيعية بالصحراء الغربية يتقدمون باحر التعازي إلى أسرة الشهيد إبراهيم صيكا فقيد معركة حركة المعطلين الصحراويين ، و إلى كافة الشعب الصحراوي رافعين اكف الضراعة للعلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته و يسكنه فسيح جناته وان يجعله مع الذين انعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا و يلهم دويه الصبر و السلوان انه سميع مجيب وبالإجابة جدير وإنا لله وإنا إليه راجعون .
وأمام خطورة الأوضاع في المناطق المحتلة، وتزايد حملات القمع اليومية ضد الصحراويين فان المكتب التنفيذي للجنة دعم مخطط التسوية الأممي و حماية الثروات الطبيعية بالصحراء الغربية:
- نحمل دولة الاحتلال المغربية المسؤولية الكاملة في ملابسات اغتيال الشهيد إبراهيم صيكا.
- نناشد الهيئات و المنظمات الدولية للضغط على دولة الاحتلال المغربية من اجل ضمان فتح تحقيق عاجل جدي و نزيه . لمعرفة ملابسات وفاة المعتقل السياسي الصحراوي إبراهيم صيكا، متأثرا بالتعذيب الذي مورس ضده من طرف القوات الجبانة المغربية. ومحاكمة المتورطين في الاعتقال السياسي الذي طال المعطل الصحراوي ” إبراهيم صيكا ” تكريسا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب. مع اتخاذ خطوات عاجلة لضمان أمن وسلامة المواطنين الصحراويين العزل وإيجاد آلية أممية لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها
والتقرير عنها"
يطالب مجلس الأمن الدولي:
- باتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفير الحماية للمواطنين المدنيين الصحراويين و تفعيل التوصيات المتضمنة في تقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان
- بتحمله المسؤولية في تطبيق الشرعية الدولية و تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير.
- أن يضع ثروات الإقليم تحت وصاية الأمم المتحدة من اجل الحد من استنزافها المفرط و اللاقانوني من طرف الدولة المغربية
- أن يتم إلغاء الجدار العازل بين العائلات الصحراوية وإزالة الألغام التي تحصد يوميا العديد من أرواح المواطنين الصحراويين
- أن تدرج الأمم المتحدة واقع حقوق الإنسان المتردي في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية ضمن اهتماماتها وأنشطة بعثة المينورسو.
و إذا لم يكن من الموت بد فمن العجز أن تموت جبانا
و إلى الأمام و إنها لمعركة حتى النصر
نائب رئيس اللجنة : علي سالم بابيت
الكاتب العام : محمد جعيم

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *