رسالة الجاهزية من النساء الصحراويات خريجات الكلية العسكرية
احتضن مقر الاتحاد الوطنية للمرأة الصحراوية حلقة جديدة من "منتدى التلفزيون" حول نتائج الندوة الدولية الاخيرة حق المرأة الصحراوية في المقاومة ودور النساء الصحراويات في المرحلة الراهنة التي يميزها تصدر خطاب جاهزية الشعب الصحراوي لخيار الكفاح المسلح عناوين المشهد، في ظل تعثر مخطط السلام وتعنت الاحتلال وتوجهه نحو التنكر للاستفتاء
وكانت الرسالة القوية التي قدمتها أمام ندوة المقاومة مجموعة من النساء الصحراويات خريجات الكليات العسكرية اللبيبة" في صورة المنشورة" بداية الثمانيات ، حول استعدادهن لتدريب الشابات على حمل السلاح، قد أثارت ردود فعل ايجابية في الأوساط النسوية، المتحمسة للإلتحاق بالصفوف الامامية لجيش التحرير، ورغم مرور ستة وثلاثين سنة على تخرج أول دفعة " 1980 الى 1981 للمقاتلات من الكلية العسكرية لا تزال الاخت/ خدجتو ولاد، احدى الموقعات على الرسالة الى جانب زميلتها في الكلية العسكرية الاخت/ اعزيزة العربي يتذكرنا جيدا ما تعلمنا من مهرات القتال واستخدام الاسلحة الخفيفة والثقيلة، وعبرنا عن استعدادهن لتدريب الشابات على حمل السلاح ، والتطوع لتدعيم نواحي جيش التحرير الصحراوي كمقاتلات.
وقد وجهت مداخلات الحاضرات " قياديات وإطارات المنظمة و مواطنات رسالة قوية حول جاهزية المرأة الصحراوية لخوض معركة تحرير الوطن.
وتأتي رسالة النساء خريجات الكلية العسكرية في ظل تصعيد الاحتلال ضد الامم المتحدة وطرد المكون المدني لبعثة المنورسو، الامر الذي تطلب ردا حازما من نواحي جيش التحرير بدئ بإجتماع هيئة الاركان بمنطقة بيئر لحلو المحررة واعطاء الاوامر لجميع النواحي برفع حالة التأهل ، وهي الخطوة التي لقيت تجاوبا شعبيا كبيرا من شباب والجاليات والمرأة الصحراوية بكافة اجيالها.
ـ ملاحظة الصورة في الاسفل لدفعة من المقاتلات الصحراويات رفقة الاخ محمد لمين احمد بالكلية العسكرية اللبية سنة 1892
