-->

مغاربة يعبّرون إلكترونيّاً عن مساندتهم لإرهاب "داعش"!


كشفت الكلمة الصوتية الأخيرة للمتحدث الرسمي بإسم جماعة "داعش" الارهابية، طه صبحي فلاحة، الشهير بـ"أبو محمد العدناني"، والمحرضة على استهداف المدنيين في دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وجود موالين لـ"داعش" في عدد من الدول ضمنها المغرب.
وبحسب وسائل اعلامية بعدما تحدث العدناني في شريط صوتي بثته "مؤسسة الفرقان"، التابعة لـ"داعش"، لمدة تصل إلى 30 دقيقة، بنبرة تحريضية حادة في حق كل المدنيين، خرج عدد من الموالين لهذه الجماعة الارهابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لنشر صور حاملة لعبارات من قبيل: "أنصار الخلافة" و"في انتظاركم" و"دولة الخلافة الإسلامية"، وأرفقت العبارات بأسماء الدول والمناطق التي يقطنها المغردون والمدونون، ومن ضمنها المغرب.
وكتب على إحدى الصور التي نشرت في صفحات "تويتر" و"فيسبوك" عبارات "نصرة الفرقان.. من وراء القضبان.. نصرة الأسرى"، وتظهر ورقة معلقة على باب زنزانة، وصورة أخرى كتب عليها "أنصار دولة الخلافة الإسلامية في المغرب الإسلامي .. 14 شعبان 1437 الفرقان"، إلى جانب أخرى كتب عليها ايضا "الفرقان، ويحي من حيي عن بينة.. بلاد المغرب الإسلامي".
وشملت الصور، التي نزلت على الصفحات ذاتها مباشرة بعد بث "داعش" لكلمة العدناني التي حملت عنوان "ويحي من حيي عن بينة"، ذكر أسماء دول تحيل إلى مكان تواجد المعبّر، دون كشف هويته، من قبيل فلسطين ومصر والسعودية والإمارات والسودان والنرويج وفرنسا وهولندا وألمانيا، فيما عمد المدونون إلى وسم الصور بعبارات كـ"ولاية" و"أنصار الخلافة" و"دولة الإسلام باقية".
وشدد العدناني في كلمته على أن تنظيمه سيستمر في "نهج سياسة الإرغام والإكراه لنشر الإسلام" بقوله: "سنكفر المرتدين ونتبرأ منهم، ونعادي الكفار والمشركين ونبغضهم"، مضيفا: "لن نتوسل الناس ليقبلوا دين الله والحكم بشرع الله، فمن رضي فهذا شرع الله ومن كره وسخط وأبى فسنرغم أنفه وهذا دين الله"، على حد تعبيره.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *