-->

مؤبنون ببلباو الباسكية "الرئيس الشهيد رجل سلام ونصير حقوق الانسان"


في مسيرة تأبينية للرئيس الصحراوي الامين العام لجبهة البوليساريو الراحل محمد عبد العزيز ، جاب السبت اعضاء من جمعية الجالية الصحراوية وطلاب ببيثكايا ومتضامنون عن جمعية الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي بالمقاطعة ومتعاطفون ، جابوا اكبر شوارع المدينة في تظاهرة حظيت باهتمام المارة وزوار المدينة وانطلقت من مسرح " لارياغا" وصولا إلى ساحة " مويوا " أين احتشد المشاركون في وقفة تكريما للرجل وسيرته النضالية .
جمعية الجالية الصحراوية ببيثكايا " ديسابي " التي دعت للحدث تلت بيانا بالمناسبة أكد خلاله رئيسها الأخ حمادي بابيت على دور الوحدة الوطنية في مسار كفاح شعبنا العادل وتكريس قيمها التي تجلت مظاهرها كلما مر الصحراويون بأوقات عصيبة كالتي نعيش يقول البيان الذي أبرز خصال الراحل ومناقبه مقاتلا وسياسيا محنكا ورسول سلام وحرية في وقت كان فيه رحيله مدعاة لاستمرار الكفاح على كافة الواجهات بمثلما أوصى فقيد الشعب الصحراوي يقول البيان .
بدوره الناشط الإعلامي والحقوقي حسنة اعليا المحكوم عليه جوارا بالمؤبد على خلفية أحداث ملحمة اكديم ازيك من طرف سلطات الاحتلال المغربية والذي لازال يواجه رفض الدولة الاسبانية منحه حق اللجوء السياسي ، ابرز انه بفقدان قامة بوزن الرئيس الشهيد فإن الصحراويين فقدوا أبا ومناضلا عظيما لكن شعبه سيظل مخلدا إياه بفعل حضوره الدائم في الذاكرة الجماعية مستحضرين ابدا سيرته النضالية الخالدة والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تمحي برحيله .
المتضامنون عن جمعية الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي ببيثكايا وببلاد الباسك قدموا رسالتين تابينيتين باللغتين الإسبانية والاوسكيرا الباسكية استعرضتا جانبا من محطات الراحل الكفاحية ، وأشاد الموقعون بجهود الرئيس محمد عبد العزيز ومساعيه لنصرة حقوق الإنسان واحقاق العدالة والديمقراطية وإرساء السلام وإشاعة قيمه.
وأبرز المتضامنون مكانة الفقيد والأثر البالغ الذي تركه في نفوس كل أحرار العالم لاستماته في الدفاع عن حقوق شعبه العادلة والمشروعة في الحرية والاستقلال والكرامة مؤكدين انه كرس استمرارية المقاومة الصحراوية من خلال مشاركة كافة شرائح المجتمع الصحراوي الذي اجتمع على حبه كحال لفيف قوي من الأصدقاء و المتضامنين عبر العالم .
ولدى حديثهم في تصريحات إعلامية أجمع مشاركون في الوقفة من اعضاء الجالية على مسار الرجل الحافل وحنكته وحكمته وحرصه على ايلاء الوحدة الوطنية المكانة والموضع المناسبين في يقين منه على أثرها العميق في مكاسب الشعب الصحراوي وهي آخر ما أوصى لصونه قيد حياته وهو يودعنا يقول المشاركون ، الذين تطرقوا لحجم التحديات التي تواجه شعبنا داعين شعبهم لرص الصفوف ومواصلة الكفاح حتى تحقيق الاستقلال الكامل 
وكانت بلدية غيرنيكا لومو ببيثكايا قد كرمت الراحل قبل سنتين تتويجا لجهوده المضنية في إشاعة قيم العدالة والسلام والحرية وحقوق الإنسان ، في وقت تحظى فيه القضية الصحراوية العادلة بدعم مطلق ببلاد الباسك شعبيا ورسميا ، مثلما تتواجد جمعيات للجالية وطلاب وناشطون بالمنطقة .

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *