تمثيلية جبهة البوليساريو بفرنسا تتوصل بالعديد من رسائل التعازي في رحيل الشهيد القائد محمد عبد العزيز

على اثر رحيل الأمين العام للجبهة ورئيس الدولية الشهيد القائد محمد عبد العزيز يوم الثلاثاء 31 مايو المنصرم، مازالت تمثيلية الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب بفرنسا تتوصل برسائل التعازي بالمناسبة الأليمة، التي "تعتبر رحيله خسارة كبيرة، ليست، بالنسة للشعب الصحراوي فحسب، وانما لكل التواقين للحرية والتحرر عبر العالم، خاصة حركات التضامن مع الشعب الصحراوي، المنتشرة عبر العالم، والتي عودها الراحل على القرب منها والانصات بأناة وتواضع لها وتقديم التوجيهات القيمة لها بشكل دائم"، تقول السيدة رجيجن فيلمون، رئيسة جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي في رسالتها بالمناسبة الأليمة.

كما عبر رئيس أرضية التضامن الفرنسية مع الشعب الصحراوي، والتي تشكل تكتلا للعديد من المنظمات الداعمة والمتعاطفة مع كفاح الشعب الصحراوي، السيد جان بول ليماريك في رسالة بالمناسبة "أن الصحراويين والانسانية عموما ستتذكر الراحل كرجل كرس حياته كاملة في الدفاع عن قضية شعبه وتوفي وهو يقود حركة التحرير بكل تفان واخلاص" و أن رحيله الآن "يجب أن يشكل محفزا للصحراويين والمتضامنين معهم من أجل مواصلة نهج النضال التحرري الذي عبده الرئيس ورفاقه". كما عبرت جمعيات التضامن المحلية المنتشرة في كافة مناطق فرنسا، في رسائل مماثلة، "عن تعزية الشعب الصحراوي في هذا المصاب الكبير وتمسكها بمواصلة دعم الشعب الصحراوي حتى تحقيق أهدافه الوطنية في تقرير المصير والاستقلال".

من جهة أخرى عبرت بلدية "فيتري سور سين" في بيان صادر عن مجلسها البلدي أول أمس الجمعة "عن تعاطف المدينة مع الشعب الصحراوي المكافح في هذا الظرف المؤلم". كما وجهت العديد من البعثات الدبلوماسية من الدول الصديقة في باريس، رسائل تعازي للتمثيلية الصحراوية في باريس مشيدة "بالدور التاريخي الذي لعبه المرحوم في قيادة مسيرة الشعب الصحراوي التحررية".