-->

المغرب ضمن الدول الإسلامية الأكثر إصابة بالسيدا بـ 28 ألف حالة سنة 2015


قال تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية، أن 1.9 مليون شخص عبر العالم مصاب بفقدان المناعة البشرية "السيدا"، مؤكدا أن الرقم مرشح للارتفاع في بعض المناطق بسبب اتساع الهوة بين انتشار المرض والبرامج الوقائية
وبلغ عدد المصابين بفيروس "السيدا" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "مينا"، 230 ألف مصاب، احتل المغرب المرتبة الخامسة في معدل الإصابة، حيث تصدرت إيران المرتبة الأولى تليها السودان والصومال ومصر. لتعتبر بذلك المنطقة الأدنى من حيث الإصابة بالفيروس بنسبة 0.2 بالمائة للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 49 سنة. أزيد من 90 بالمائة من المصابين في المنطقة ينحدرون من البلدان السالفة الذكر، حيث أن 75 بالمائة منهم ينحدرون من إيران والسودان و والصومال، في مقابل 20 بالمائة من المصابين الذين ينحدرون من مصر والمغرب.
وأفاد التقرير الأممي، ارتفاع عدد المغاربة (من مختلف الأعمار) المصابين بالسيدا من 27 ألف حالة في 2010، إلى 28 حالة كأعلى تقدير لسنة 2015، وتلقى 41 بالمائة منهم العلاجات المضادة لانتشار الفيروس، في حين مات 1300 منهم بسبب الفيروس خلال العام الماضي.
وأكدت المعطيات أن نسبة النساء الحوامل المصابات بالسيدا في المغرب، يزيد عددهن عن 500 حالة، وتلقى 53 بالمائة منهن العلاجات المضادة لانتقال الفيروس إلى الجنين. وتجاوز عدد الأطفال المغاربة (دون 14 سنة) المصابين بالسيدا 1000 حالة، أقل من 95 بالمائة منهم تلقوا العلاجات الضرورية ضد الفيروس.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *