-->

حصار حول شاطئ فم الواد لمنع الصحراويين من بناء خيامهم للإصطياف


للعام السادس على التوالي وفي خرق سافر للقانون الدولي و الإنساني، عادت قوات الجيش والدرك المغربي من جديد لضرب حصار مشدد على شاطئ فم الواد المحتل من كل الــإتجاهات من أجل منع المواطنين الصحراويين من بناء خيامهم للإصطياف.
وبحسب مراسلي شبكة ميزرات الإعلامية الإلكترونية نقلاً عن شهود عيان، فقد شوهدت مالايقل عن عشرون شاحنة عسكرية تتمركز ضواحي منطقة الطك فرك القريبة من الشاطئ المذكور، ناهيك عن دوريات قمعية تقوم بحملات تفتيشية جنوب وشرق الجماعة القروية من أجل منع بناء أي خيمة.
و تعود أسباب منع الإحتلال المغربي لبناء و تشييد المواطنين الصحراويين للخيام قصد الإصطياف إلى نهاية عام 2010 بعد أن خرج آلاف المواطنين الصحراويين و نزحوا بمنطقة ” أكديم إزيك العظيم ”، حيث تعرض النازحون و أغلبهم من النساء و الأطفال و المسنين لهجوم عسكري بتاريخ 08 نوفمبر 2010 أسفر عن إصابة العشرات من الضحايا وإستشهاد أربعة منهم و إعتقال أكثر من مئتي معتقلاً صحراوياً توبعوا بمحاكم مدنية و عسكرية مغربية من ضمنهم مجموعة أسود ملحمة أكديم إيزيك القابعون بسجن سلا الرهيب.
وفي ظل هذه الممارسات تكون الدولة المغربية وكعادتها قد إنتهكت حرمة وأجهضت نص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة 13 والتي تؤكد أن لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *