-->

خطب العيد تترحم على الشهيد محمد عبد العزيز وتبعث رسائل وتوجيهات للرئيس الجديد


ترحم خطباء العيد في مختلف الساحات بمخيمات اللاجئين والأراضي المحررة على روح الشهيد الراحل محمد عبد العزيز، وبعثت خطب العيد بالعديد من التوجيهات للرئيس القادم، وقال خطيب العيد بولاية السمارة والتي حضرها رئيس الجمهورية واعضاء مكتب الامانة :لا بد للعاملين على رعاية شؤون الناس ومصالحهم أن يعلموا أنهم سيقفون أمام الله في يوم لا وظيفة فيه ولا مال لا ينجيهم من ذلك اليوم الشديد إلا صدقهم وعدلهم بين الناس قال صلى الله عليه وسلم:((إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل وكلتا يديه يمين الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا )).
وفي ذات السياق استطرد خطيب العيد في عد الصفات التي يجب ان يتحلى بها من يقود المجتمع، ويتولى رعاية الناس، قائلا: "اعلموا أن الإمارة في الإسلام ليست مغنما بقدر ما هي مغرم، وليست تشريفا بقدر ما هي تكليف وليست زعامة بقد ما هي مسؤولية ويكفي أن نتذكر كيف كانت الإمارة في صدر الإسلام ,كان القائد أو الأمير همه الأول أن يكون في طليعة المجاهدين ويحرص على أن يكون أول الشهداء وأول المضحين. الإمارة في الإسلام مسؤولية بالدرجة الأولى وهي من أخطر أنواع المسؤوليات، حيث تعظم كلما عظمت المهمة وكلما علت الإمارة.
واكد خطيب العيد ان القائد يجب أن تتوفر فيه صفتان أساسيتان:
الأولى: القوة وهي شاملة لمواصفات مختلفة كالفتوة الجسدية والعقلية الواعية والفكر الوقاد، والنفسية المتوازنة والأخلاقيات العملية، والقدرة على المناورة السياسية دون التخلي عن الضوابط والمقاصد الشرعية.
الثانية: الأمانة وهي تدخل في القوة النفسية والأخلاقية ولكن لأهميتها أفردها البيان الإلهي بالذكر؛ فعلى القائد أن يوظف كل إمكاناته التي حباه الله عز وجل بها لخدمة أمته ومجتمعه ودينه، وليس لخدمة مصالحه الشخصية.
وختمت خطب العيد بالدعاء على الاحتلال المغربي الغازي الذي شرد الشعب الصحراوي وبالنصر والالفة بين جميع الصحراويين.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *