منظمة صحراوية تحذر من مخاطر نقل الاحتلال المغربي النفايات الاوروبية الي منطقة الصحراء الغربية
على اثر الازمة التي تعيشها الحكومة المغربية بسبب قضية استيراد 2500 طن من النفايات الإيطالية وحيث أن هذه القضية أثارت جدلا كبيرا بين كافة شرائح المجتمع المغربي خصوصا الجمعيات والهيئات المهتمة بالبيئة
وحسب معلومات توصلت بها جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية من مصادر متعددة فاننا نخشي أن يتم نقل هذه النفايات الي منطقة الصحراء الغربية كحل مرحلي ،حتي يتم تجاوز مشكلة هذه النفايات التي أصبحت تهدد تماسك الحكومة المغربية سياسيا ، حيث تفيد المعلومات بامكانية حرق هذه النفايات باقليم اوسرد جنوب الصحراء الغربية ، وان تم هذا فسوف يشكل ضررا بيئي خطيرا على مناخ وبيئة اقليم الصحراء الغربية وشمال موريتانيا،-كما أن الجمعية قد سجلت الكثير من التجاوزات التي تقوم بها الحكومة المغربية في موضوع البيئة بالصحراء الغربية والتي كان اخرها انشاء محطة حرارية تعمل بالفيول الثقيل ملوثة للبيئة بعدما تم طردها من عدة مدن مغربية .
وعليه فان جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية تعلن مايلي:
ü رفضها كجمعية تمثل المجتمع المدني بالصحراء الغربية لأي محاولات أو حلول لملف هذه النفايات يشمل منطقة الصحراء الغربية لما له من ضرر بيئ خطير على كافة الاصعدة
ü لتزامها التام باتخاذ الاجراءات و السبل القانونية من أجل حماية منطقة الصحراء الغربية من النفايات الضارة بالإنسان ، الارض و الحيوان.
ü تذكيرها الشركة الالمانية *MAN Diesel & Turbo * بانتهاكها للقانون الدولي ، ومطالبتها بالتوقف عن تزويد هذه المحطة بمحركاتها النفاثة .
عن جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة في الصحراء الغربية