الرعب ينتشر في المملكة المغربية بعد استفحال الجريمة والعثور على جثة مقطوعة الرأس والاطراف

اثار وجود جثة مقطوعة الرأس والاطراف الذعر بالمغرب بعد استفحال ظاهرة الجريمة التي يذهب ضحيتها اناس ابرياء حيث عثرت القوات الامنية المغربية على جثة مقطعة الأطراف ليلة الجمعة الماضية مرمية بحفرة بإقليم سطات.

الجثة، التي عثر عليها مقسّمة إلى أجزاء وملفوفة بإحكام، تعود إلى السيد "ن، ز" المزداد سنة 1988، الذي كان يشتغل فلاّحا بحسب التحقيقات التي اجرتها السلطات المغربية.
استفحال ظاهرة الاغتيالات في المغرب ليست وليدة اليوم بل هي امتداد لسلسة التصفيات الجسدية التي طالت الالاف من المغاربة في مختلف القطاعات وعادة تختلق السلطات الامنية المغربية قصص لتبرير الاغتيالات السياسية.