الاحتلال المغربي يحول شواطئ مدينة الداخلة المحتلة الى حانات في الهواء الطلق وبؤر للدعارة وممارسة الشذوذ الجنسي
الداخلة 11 اكتوبر 2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ حول الاحتلال المغربي شواطئ مدينة الداخلة المحتلة جنوب الصحراء الغربية الى حانات في الهواء الطلق وبؤر للدعارة وممارسة الشذوذ الجنسي.
وكعينة من تلك الشواطئ التي اصبحت جزء من سياسة الاحتلال المغربي لافساد الشباب الصحراوي ونقل الظواهر السلبية من مدن المغرب الى الصحراء الغربية، حيث سلطت صحيفة "الداخلة تيفي" الضوء على شاطئ "فم لبير" الذي قالت انه تحول مؤخرا الى حانة في الهواء الطلق و بؤرة خطير للدعارة و ملتقى لأصحاب السوابق و "لكريساج" من المدينة و خارجها.
واضافت الصحيفة انه بعدما كان من بين أفضل الشواطئ بمدينة الداخلة و المتنفس المفضل لدى السكان الشيئ الذي جعله يرفع اللواء الازرق لمرات متتالية تحول شاطئ "فم لبير" مؤخرا الى حانة في الهواء الطلق و بؤرة خطير للدعارة و ملتقى لأصحاب السوابق و "لكريساج" من المدينة و خارجها.
مضيفة "ما أن تطئ قدمك شاطئ "فم لبير" حتى يلفت انتباهك الاصطفاف الغير معتاد للسيارات ذات الزجاج الغير قابل للرؤية الخارجية و التي تتعالى منها أصوات الموسيقى الساخبة و قهقهة الفتيات اضافة الى القارورات الكحولية المترامية على جنبات الموقف المخصص للسيارات".
كلها أمور جعلت من الشاطئ بؤرة اشتباه يخافها العديد من الناس الذين اشتكو لطاقم "الداخلة تيفي" من هذه الحالة التي لا حسيب لها و لا رغيب و التي أصبحت تمنع على العائلات الاتجاه الى شواطئ المدينة و الخوف على سلامة أبناءها من هذه الاماكن .
يذكر بأن شاطئ "فم لبير" قد عرف عديد المرات حالات انتحار و كذا عمليات اعتراض سبيل مواطنين و سلب ممتلكاتهم تحت التهديد بالاسلحة البيضاء دون ان يجدو من يتدخل .ضف الى ذالك أن هذا النوع من البؤر هو وجبة دسمة لمروجي المخدرات و الكحول بائعات الهوى و القاصرات.ذ
وامام هذه الوضعية التي تعيشها شواطئ الصحراء الغربية في ظل الاحتلال المغربي وسياساته الخطيرة الرامية الى تدمير الشعب الصحراوي والزج بشبابه في مطبات الجريمة والانحراف، يبقى المجتمع الدولي عاجزا عن فرض الياته القانونية لوضع الية اممية لحماية الشعب الصحراوي من الانتهاكات المغربية المستمرة في شتى المجالات.
وكعينة من تلك الشواطئ التي اصبحت جزء من سياسة الاحتلال المغربي لافساد الشباب الصحراوي ونقل الظواهر السلبية من مدن المغرب الى الصحراء الغربية، حيث سلطت صحيفة "الداخلة تيفي" الضوء على شاطئ "فم لبير" الذي قالت انه تحول مؤخرا الى حانة في الهواء الطلق و بؤرة خطير للدعارة و ملتقى لأصحاب السوابق و "لكريساج" من المدينة و خارجها.
واضافت الصحيفة انه بعدما كان من بين أفضل الشواطئ بمدينة الداخلة و المتنفس المفضل لدى السكان الشيئ الذي جعله يرفع اللواء الازرق لمرات متتالية تحول شاطئ "فم لبير" مؤخرا الى حانة في الهواء الطلق و بؤرة خطير للدعارة و ملتقى لأصحاب السوابق و "لكريساج" من المدينة و خارجها.
مضيفة "ما أن تطئ قدمك شاطئ "فم لبير" حتى يلفت انتباهك الاصطفاف الغير معتاد للسيارات ذات الزجاج الغير قابل للرؤية الخارجية و التي تتعالى منها أصوات الموسيقى الساخبة و قهقهة الفتيات اضافة الى القارورات الكحولية المترامية على جنبات الموقف المخصص للسيارات".
كلها أمور جعلت من الشاطئ بؤرة اشتباه يخافها العديد من الناس الذين اشتكو لطاقم "الداخلة تيفي" من هذه الحالة التي لا حسيب لها و لا رغيب و التي أصبحت تمنع على العائلات الاتجاه الى شواطئ المدينة و الخوف على سلامة أبناءها من هذه الاماكن .
يذكر بأن شاطئ "فم لبير" قد عرف عديد المرات حالات انتحار و كذا عمليات اعتراض سبيل مواطنين و سلب ممتلكاتهم تحت التهديد بالاسلحة البيضاء دون ان يجدو من يتدخل .ضف الى ذالك أن هذا النوع من البؤر هو وجبة دسمة لمروجي المخدرات و الكحول بائعات الهوى و القاصرات.ذ
وامام هذه الوضعية التي تعيشها شواطئ الصحراء الغربية في ظل الاحتلال المغربي وسياساته الخطيرة الرامية الى تدمير الشعب الصحراوي والزج بشبابه في مطبات الجريمة والانحراف، يبقى المجتمع الدولي عاجزا عن فرض الياته القانونية لوضع الية اممية لحماية الشعب الصحراوي من الانتهاكات المغربية المستمرة في شتى المجالات.