-->

صحراويون محاصرون في موريتانيا منذ أكثر من شهر.


في اتصال هاتفي مع وكالة المغرب العربي المستقلة، أفاد مسافرون صحراويون في موريتانيا أنهم يتعرضون لعملية تماطل من قبل الجمارك الموريتانية منذ حوالي 40 يوما.
وتتكون قافلة المسافرين من 11 سيارة صغيرة وسيارتين دفع رباعي وشاحنتين، كما تضم القافلة نساءا وشيوخا.
وتابع بعض المسافرين القول: " اننا استوفينا كل الاجراءات الجمركية القانونية المطروحة من الوثائق المطلوبة أو الضرائب، كل ذلك قدمناه من دون تردد، مع ذلك مازلنا محاصرين دون معرفة السبب في ذلك". 
وحسب المتحدث "فان سيارات قادمة من إسبانيا عبر موريتانيا باتجاه مخيمات اللاجئين الصحراويين، عادة ما تقابل مثل هذه القوافل بعمليات تماطل ممنهجة لكن هذه المرة بلغ السيل الزبى بفعل العرقلة والمماطلة غير المبررة من قبل جهاز الجمارك الموريتانية، حيث يعاني اصحاب السيارات ظروف قاسية في انتظار السماح لهم بمواصلة الطريق الشاق صوب الأراضي الصحراوية المحررة، مؤكدا أنهم يعانون عمليات استفزاز مادي غير قانوني".
واكد المتحدث أنه طلب منهم تسليم مفاتيح سياراتهم في إشارة مبهمة وسابقة غير معهودة لاتمت للقانون بصلة.
واشار المتحدث ان بعض هؤلاء السافرين صرف أكثر من ألف أورو لبلوغ الحدود الصحراوية الموريتانية، من ضرائب و رشاوى لكن ذلك لم يسرع خطى القافلة نحو مرامها. 
وعلى الرغم من أن ما تعرض له المسافرون أمر مهين و مستهجن في الوقت ذاته، إلا أنهم يحرصون على فصل هذه الأفعال المخلة بالقانون الموريتاني، عن حكامة السلطات الرسمية في موريتانيا، ويناشدون رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة، السيد محمد عبد العزيز التدخل من أجل حل مشكلتهم التي طال أمدها، ويلتمسون منه تسهيل إجراءات عبور كافة المواطنين الصحراويين بما يتناسب مع الوضع الانساني الذي يعيشه الصحراويين والاجراءات القانونية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة.




نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *