-->

المغرب يحول الداخلة المحتلة الى معبر دولي للمخدرات والمكان المفضل للمجرمين المبحوث عنهم دوليا.


13 اكتوبر 2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ بخلاف الصورة النمطية التي يحاول الاحتلال المغربي ترويجها عن مدينة الداخلة المحتلة باعتبارها مدينة آمنة و وجهة سياحية ومنطقة تشهد العديد من المشاريع الاستثمارية والتنموية ، اثبت شريط فيدو لمداخلات أعضاء صحراويين بما يسمى مجلس جهة واد الذهب لكويرة، ان مدينة الداخلة اصبحت واحدة من اخطر المدن العالمية بعد تحولها الى وجهة مفضلة للمجرمين ومهربي المخدرات المبحوث عنهم دوليا.
وقدمت المداخلات من قبل كل من :
المامي رمضان : عضو بما يسمى المجلس الجهوي ورئيس جماعة.
محمد بوبكر : عضو بمايسمى المجلس الجهوي ورئيس جماعة.
الناجم بكار : عضو بما يسمى المجلس الجهوي ورئيس جماعة.
وخلال الجلسة وصف احد المتدخلين قطاع الصيد البحري بمنطقة الداخلة المحتلة بالفوضوي بعد ان تحول ميناء المدينة الى معبر دولي لتهريب المخدرات التي تتم برعاية مسؤولين كبار . و طالب المتحدث بضرورة وجود مراقبة للحد من التهريب الذي تشهده المنطقة. و اضاف ان هناك منتخبين متواطئين مع بارونات تهريب المخدرات، كما وصف متدخل أخر ان ما يسمى بالجهة تخضع لسيطرة لوبي تهريب المخدرات.
ويعتبر هذا اول اعتراف علني من بعض اعوان الاحتلال المغربي يثبت ان المناطق الصحراوية المحتلة اصبحت ممرا دوليا لتهريب المخدرات في الوقت الذي يدعي فيه المغرب ان خرقه لوقف اطلاق النار بمنطقة الكركرات جاء من اجل محاربة تهريب المخدرات.
وحاول المغرب في السنوات الاخيرة تشجيع الاستثمار الاجنبي بالداخلة المحتلة، الا انه وامام عزوف المستثمرين الاجانب عن الاستثمار في منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها، قام المغرب بتقديم تسهيلات للمبحوث عنهم دوليا من اجل الاستثمار في المدينة ونذكر على سبيل المثال لا الحصر :
– المدعو الغول : وهو تاجر مخدرات ومبحوث عنه من قبل الشرطة الدولية انتربول، الا انه يتجول بكل حرية بمدينة الداخلة المحتلة التي استثمر في قطاعها السياحي وسيفتتح فندقه الخاص في المدينة.
– سعيد اللحية : تاجر مخدرات ومالك لشركات تجميد الاسماك Golden golf و coza peche.
– المدعو الزبدي ، وهو اكبر مستثمر بمدينة الداخلة المحتلة ومهرب مخدرات والمالك لشركة king Pilagique.
ويحظى المبحوث عنهم دوليا بحماية مباشرة من سلطات الاحتلال المغربية بهدف اعطاء صورة مغلوطة عن حقيقة الوضع في مدينة الداخلة. وهو ما مكن المغرب في السنوات الاخيرة من تنظيم ملتقيات دولية مثل ملتقى كرانس مونتانا.
وسبق للسطات الموريتانية ان صادرت العديد من شحنات المخدرات التي تم تهريبها عبر منطقة الكركرات ، كما قامت اسبانيا بعلميات مماثلة.
وامام احتكار الاجانب لكل فرص الاستثمار في المدينة اصبح السكان الاصليون مجبرون على الهجرة الى البلدان المجاورة مثل موريتانيا او جزر الكناري الاسبانية، او مرغمون على العمل في ظروف مهينة بالمشاريع التي يملكها تجار المخدرات والمبحوث عنهم دوليا، ومن اجل خداع العالم حول حقيقة الوضع الاقتصادي والاجتماعي في المدينة قامت سلطات الاحتلال المغربية بتأسيس فئة من المتمصلحين والمستفيدين من الوضع القائم، لاعطاء صورة مغلوطة بان المواطنين الصحراويين يستفيدون من ثرواتهم الطبيعية.
شريط فيديو يثبت بالدليل ان مدينة الداخلة اصبحت واحدة من اخطر المدن العالمية بسبب المخدرات.
المصدر: المستقبل الصحراوي

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *