-->

عدالة البريطانية ؛ قراصنة المخزن تستهدف مواقع وحسابات رافضة للاحتلال المغربي في الصحراء الغربية


لندن 01 نوفمبر 2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ نشرت منظمة عدالة البريطانية مقالا ذكرت فيه "ان مجموعة من "القراصنة" الداعمة لرئية الاحتلال المغربية للصحراء الغربية كانت مصدر موجة من القرصنة، حيث شملت قرصنة البريدات الإلكترونية وحسابات على شبكات التواصل الاجتماعية لمنظمات غير حكومية و لنشطاء سياسيين صحراويين. مأكدة انها لم تستثني منظمة عدالة البريطانية.
وأكدت المنظمة ان قرصنة بريدات إليكترونية لنشطاء صحراويين وكذا حساباتهم على شبكات التواصل الاجتماعية من اجل الوصول إلى اتصالاتهم، و أنشطتهم عبر الإنترنت أصبح من الممارسات الشائعة في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية. 
مشيرة ان " الاضطرابات الثورية المطالبة بتقرير المصير في الصحراء الغربيةاثارة حملة قرصنة ومراقبة مستهدفة لمنظمات غير الحكومية وجماعات النشطاء ليس فقط في الأراضي المحتلة الصحراوية بل حتى أولائك الذين يدافعون عن حقوق الشعب الصحراوي خارج حدود الصحراء الغربية."
مؤكدة "ان هذه الموجة شملت قرصنة البريد الإلكتروني لعدالة البريطانية. حيث اكد كريس بالاريا التقني في البرمجة والاتصالات السلكية واللاسلكية في "مدرسة كامبردج للتكنولوجيا" التابعة لجامعة كامبريدج البريطانية أن " البريد الإلكتروني لعدالة البريطانية تم اختراق نتيجة فتح رسالة إليكترونية تحتوي على نوع من فيروسات الكمبيوتر التي تسمح للقراصنة بتثبيت برنامج داخل الكومبيوتر الاطلاع على محتوياته و كذالك قراءة البريدات الإلكتروني التي تصل الى البريد الإليكترونية. فضلا عن إعادة إرسال جميع الرسائل الجديدة اوتوماتيكيا التي يتلقاها البريد الايلكتروني لعدالة إلى عنوان بريد إلكتروني اخر، في هذه الحالة، الى العنوان الذي يظهر في صورة"
وذكرت المنظمة العديد من حالات القرصنة وتثبيت فيروسات كمنظمة ساند بلاست البريطانية التي تعنى بنشر الثقافة الصحراوية داخل المجتمع البريطاني، و جمعية "ضحايا الانتهاكات الجسيمة من طرف الدولة المغربية" وبعض المواقع وصفحات الفيسبوك الأكثر شعبية في المناطق المحتلة.
واشارة عدالة البريطانية ان "العشرات من الصحراويين، من بينهم قاصرين اللذين يتم احتجازهم في المظاهرات السلمية المطالبة بحق تقرير المصير، ذكروا أنهم أرغموا تحت التعذيب وسوء المعاملة من قبل السلطات المغربية في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية على إعطاء البيانات الشخصية وكلمات السر لحساباتهم الشخصية على الفيسبوك او للبريداتهم الايليكترونية من اجل تتبعات نشاطاتهم. و لم تجري السلطات المغربية اي تحقيقات بشأن التعذيب أو بشأن مثل هذه السلوكات الغير قانونية.
وختمت عدالة البريطانية مقالها بان " الهجمات على المنظمات غير الحكومية جزءا من حملة "القرصنة الانتقائية " المتعددة السنوات والتي شملت هجمات على مواقع الأكثر شعبية المعارضة للاحتلال المغرب للصحراء الغربية على شبكة الإنترنت ك "الفريق الإعلامي" و "أخبار الصحراء الغربية" وغيرها، التي تعرضت للقرصنة هذا العام من خلال تكتيكات معقد من قبل قراصنة يؤيدون احتلال الأراضي الصحراوية. مضيفة ان "كل الهجمات على المواقع والحسابات الشخصية على الشبكات الاجتماعية والبريدات الإليكترونية كان دافعها سياسيا، لأن معظم الحسابات التي اخترق قراصنة وضعت بها صور الملك المغربي أو العائلة المالكة، أو بعض الجمل و العبارات التي تؤيد الاحتلال."

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *