تنشيط محاضرات حول القضية الصحراوية على هامش الجمع العام لجمعية اصدقاء الجمهورية الصحراوية.
گراڤلين / فرنسا 29 يناير2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ تتواصل لليوم الثاني أشغال الجمع العام السنوي لجمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الذي تحتضنه مدينة گراڤلين بالشمال الفرنسي.
وشهدت الفترة الصباحية بتقديم التقريرين الأدبي والمادي للسنة المنصرمة تناوب على تلاوته كل من السيدة نيكول گانيي الأمينة العامة للجمعية والسيدة ماري تيريز أمينة المال بالجمعية إلى جانب السيدة رجين ڤيلمون رئيسة الجمعية. ليفسح بعدها المجال لأعضاء بالتصويت على برنامج السنة المقبلة، بالإضافة إلى تقديم عرض حول نتائج وحصيلة ورشات العمل التي تم تشكيلها في اليوم الأول من هذا النشاط.
هذا وإنتقل الحضور لوضع اللمسات الأخيرة على شاحنة التضامن تحمل على متنها معدات مدرسية ورياضية متجهة إلى المخيمات لدعم اللاجئين الصحراويين بمبادرة من "قرية الأطفال أصدقاء العالم" والكشافة العلمانية فرع شمال فرنسا وسط حضور رسمي فرنسي ممثل في رئيس بلدية گراڤلين وأعضاء مجلسه إلى جانب وزير الشباب والرياضة أحمد لحبيب وممثل بلادنا بفرنسا أبي بشراي البشير ونائبه سيد احمد الداحة بالإضافة إلى عدد من منتسبي الكشافة.
وفي سياق متصل إفتتح المشاركون الفترة المسائية بمحاضرة هامة نشطها إلى جانب وزير الشباب والرياضة السيد أحمد لحبيب ورئيس بلدية گراڤلين السيد پيغتغان غانگو والسيدة نيكول گانيي الأمينة العامة لجمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية. وفي مداخلة له رحب رئيس بلدية گراڤلين بالحضور، مذكرا في الآن ذاته بتاريخ المدينة وسلطاتها في إستقبال الأطفال الصحراويين، كما أكد على إستمرار البلدية دعمها للشعب الصحراوي وكفاحه العادل.
من جانبه قدم وزير الشباب والرياضة احمد لحبيب تشكراته بإسم الدولة الصحراوية شعبا وحكومتا إلى بلدية گرافلين ومن خلاله الى كل الحاضرين على دعمهم المتواصل للشعب الصحراوي وحسن إستقبال الأطفال الصحراويين كل سنة.
من جهة أخرى وعلى هامش الفترة المخصصة للمحاضرات، نشط السادة أحمد لحبيب وزير الشباب والرياضة، أبي بشراي البشير ممثل بلادنا بفرنسا محاضرة ثانية ختاما لهذا الحدث السنوي ، قدم خلالها السيد الوزير شرح مفصل حول تاريخ الشعب الصحراوي وهياكل الدولة الصحراوية من الجانب المؤسساتي وطرق التسيير في إطار القانون والدستور.
من جانبه قدم الدبلوماسي الصحراوي وممثل بلادنا بفرنسا في تدخله عرض حول أخر مستجدات القضية الصحراوية مركزا على مسألة الإتحاد الإفريقي والأسباب التي دفعت بالنظام المغربي لطلب الانضمام إليه ، كما ذكر بأهمية ذلك لصالح القضية الوطنية في إشارة لمصادقة المغرب وقبوله بالقانون المؤسس للإتحاد الذي تنص بعض مواده على إحترام الحدود الموروثة عن الإستعمار وأخرى بتصفية الإستعمار من أراضي أعضائه ناهيك على إعتراف المغرب الضمني بالدولة الصحراوية من خلال مصادقته عبر برلمانه وحكموته على القانون المؤسس للإتحاد والقبول بالجلوس الى جنبها داخله.
مراسلة : عالي الرُبيو