-->

الأمانة العامة للأمم المتحدة تصدر تقريرا حول وضع بعثة المينورسو في الصحراء الغربية والضغوط المغربية التي تعترض سبيلها


نيويورك 29 يناير2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ حذر تقرير أعدته الأمانة العامة للأمم المتحدة حول تطورات الوضع في الصحراء الغربية من خطر خرق وقف إطلاق النار واستئناف القتال في الصحراء الغربية.
ونبه التقرير الذي صدر الجمعة ان الوضع الحالي في الصحراء الغربية وعدم قدرة البعثة على ممارسة عملها قد يزيد من احتمال التصعيد باتجاه حرب شاملة في المنطقة.
وجددت الوثيقة التأكيد على الحاجة الملحة لأن تعود بعثة المينورسو –مثلما طلب ذلك مجلس الأمن – إلى أداء وظائفها كاملة.
وأكد المجلس – ضرورة الاحترام التام للاتفاقات العسكرية؛ وأهاب بجميع الأطراف إلى إبداء التعاون التام مع عمليات البعثة، وضمان أمن موظفي الأمم المتحدة والأفراد المرتبطين بها وكفالة تنقلهم بدون عوائق ووصولهم إلى مقاصدهم فوراً في سياق تنفيذ ولايتهم؛
وأهابت الوثيقة بالطرفين إلى مواصلة إبداء الإرادة السياسية والعمل في بيئة مواتية للحوار من أجـل الدخـول في مرحـلة مفـاوضـات أكـثر كثـافة وموضوعـية، وإلى مواصلة المفاوضات برعاية الأمين العام دون شروط مسبقة وبحسن نية، بهدف التوصل إلى حل يكفل لشعب الصحراء الغربية تقرير مصيره في سياق ترتيبات تتماشى مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومقاصده.
وأشارت الوثيقة أن مجلس الأمن قد أنشأ بعثة المينورسو لرصد تنفيذ وقف إطلاق النار بين الطرفين، والحفاظ على الوضع العسكري القائم، والتحضير لاجراء استفتاء بشأن تقرير المصير.
وشددت الوثيقة إنه كما هو الحال في أي عملية للأمم المتحدة لحفظ السلام، تتولى البعثة المسؤولية عن تقديم التقارير إلى الأمانة العامة ومجلس الأمن ومبعوثه الشخصي بشأن التطورات المحلية التي تؤثر على الوضع في منطقة عملياتها أو تتعلق به، بما في ذلك الحفاظ على وقف إطلاق النار والظروف السياسية والأمنية التي تؤثر على عملية السلام التي يقوم مبعوثه الشخصي بتيسيرها.
ودعت الوثيقة الى رفع القيود المفروضة على البعثة فيما يتعلق بـ ”تفاعلها الحر مع كافة المحاورين“، على النحو المنصوص عليه في جميع قرارات مجلس الأمن بشأن هذا الموضوع منذ عام 2012.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *