-->

سيد احمد اليداسي : لم افقد الامل في المجتمع الدولي لانه على الأقل أكد تاريخيا على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.


لشبونة 29 يناير2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ قال سيد احمد اليداسي رئيس منظمة عدالة البريطانية خلال مقابلة له مع الجريدة البرتغالية "Esquerda" الذائعة الصيت في البلاد التابعة للحزب السياسي البرتغالي "Bloco Esquerda"، "انه يشعر بخيبة أمل تجاه لأمم المتحدة للتأخير في تنفيذ قراراتها بشأن تنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية، لكنه لم يفقد الامل في هذه الاخيرة لانها على الأقل أكدت تاريخيا على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير في أكثر من 100 قرار منذ عام 1963 وشذبت الاحتلال المغربي في بعض قراراتها.
وأضاف "ان هذا هو حال جميع الشباب الصحراوي. مما يشكل بواعث قلق كبيرة حيث أن جميع الشباب الصحراوي يفضل العودة إلى حمل السلاح والحرب. داعيا الامم المتحدة بالإسراع في تنظيم هذا الاستفتاء في أقرب وقت ممكن لتفادي الاسوء.
وأشار ان "عواقب الحرب هذه ستؤثر أولا على الشعبين، الصحراوي والمغربي، وستسبب في زعزعة إستقرار منطقة "الساحل" باكملها، وسوف تَكُون منطقة خصبة للجماعات الإرهابيين وعصابات المخدرات، أخذا كدليل العمليات التي يقوم بها جيش 'الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية' من اجل مواجهة هذه الجماعات التى تحاول زعزعة الامن في المنطقة . مضيفا ان كل هذا سوف يؤثر بطريقة سلبية أيضا على أمن واستقرار الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي ليس في حاجة إلى حرب على حدوده.
وذكر سيد احمد اليداسي للأمم المتحدة على "أن الاحتجاجات المنتشرة من مناطق مختلفة من العالم تسلط الضوء على أهمية تعزيز حقوق الإنسان من قبل الأمم المتحدة و إنهاء الاستبداد."
وأضاف "انه يجب على الامم المتحدة تطبيق تعهداتها و موقفها تجاه قضية الصحراء الغربية انطلاقا من قرارها 1514 وهو إجراء استفتاء لشعب الصحراوي، ويجب علها عدم الاستمرار في السماح لمن يريدون فرض وجهة نظرهم الاستعمارية في تجاهل قراراتها، قبل فوات الأوان. 
وختم رئيس المنظمة البريطانية قائلا "أن الصبر من المجتمع الدولي قد نفّذ، فالشعب الصحراوي انتظر اكثر 41 سنة، النصفه يعاني في مخيمات اللاجئين فروا منذ أربعة عقود من القتل وجحيم قصف الجيش المغربي سنة 1975 عندما احتل بلادنا، و النصف الاخر لازال تحت معاناة جميع أنواع انتهاكات حقوق الإنسان تحت وطئة الاحتلال المغربي.
رابط المقابلة:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *