-->

اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان تدين بشدة طرد المغرب للناشطة كلود مانجان ومنعها من زيارة زوجها


الصحراء الغربية 07 فبراير2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ عبرت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان عن شديد الادانة والاستنكار للتصرف الارعن للدولة المغربية والدي طال الناشطة كلود مانجان التي منعت من زيارة زوجها بغير حق وفي خرق سافر للقانون الدولي لحقوق الانسان.
واعلنت اللجنة عن تضامنها العميق معها ومع كل العائلات الصحراوية التي تعاني من حيف الادارة السجنية المغربية، وطالبت اللجنة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والمؤسسات الإعلامية والنقابية والقانونية، تكثيف تنظيم زياراتها للمعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية والى الصحراء الغربية المحتلة
وفيما يلي نص البيان:
اقدمت السلطات المغربية في خرق سافر للمواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الانسان يوم الاثنين 06 فبراير 2017، بمطار الدار البيضاء بالمغرب على طرد الناشطة الحقوقية الفرنسية السيدة كلود مونجان، زوجة المعتقل السياسي والمدافع عن حقوق الانسان الصحراوي النعمة موسى الاصفاري، والتي كانت تسعى الى زيارة زوجها ورفاقه الاسرى السياسيين الصحراويين مجموعة اكديم ازيك، والمتواجدون حاليا بسجن العرجات قرب مدينة سلا بالمغرب .وقد تم منع السيدة مانجان من الدخول إلى المغرب، حيث قضت ليلة الأحد الى الاثنين 05 فبراير 2017 في مطار الدار البيضاء دون تقديم اية مبررات لهد القرار الجائر، ليتم ترحيلها بالقوة يوم 6 فبراير، على متن رحلة في اتجاه مدينة جنيف السويسرية .ان اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان، تعتبر عملية الطرد الممنهج التي تعرضت لها السيدة مانجان، إنما تعكس إرادة دولة الاحتلال المغربي في استبعاد أية شهادة مستقلة ومحايدة من المراقبين المستقلين و الاستمرار في سياسة التضييق والضغط الممارس مجموعة اكديم ازيك وعائلاتهم التي تعاني من ممارسات السلطات المغربية الاانسانية والمنافية لكل الاعراف والمواثيق الدولية، وفي الوقت نفسه لا تجد السلطات المغربية حرجاً في إطلاق كل أنواع التهم الباطلة والتبريرات الواهية في حق عشرات الوفود والشخصيات المستقلة، من مختلف الانتماءات والمستويات والقارات.ان اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان، وهي تتابع مسلسل الانتهاكات المغربية الممنهجة لحقوق الانسان والشعوب، تعلن مايلي:· تعبر عن شديد الادانة والاستنكار لهذا التصرف الارعن للدولة المغربية والدي طال الناشطة كلود مانجان التي منعت من زيارة زوجها بغير حق وفي خرق سافر للقانون الدولي لحقوق الانسان. وتعبر عن تضامنها العميق معها ومع كل العائلات الصحراوية التي تعاني من حيف الادارة السجنية المغربية.
· تطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والمؤسسات الإعلامية والنقابية والقانونية، تكثيف تنظيم زياراتها للمعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية والى الصحراء الغربية المحتلة، باعتبارها اقليما يقع تحت مسؤولية الامم المتحدة والعمل على فتح تحقيق حول ما يجري من انتهاكات مستمرة وجسيمة لحقوق الانسان واطلاع الراي العام الدولي بذلك.
· تطالب الحكومة المغربية الاستعمارية بالإفراج الفوري واللامشروط عن كافة المدافعين والنشطاء والمعتقلين السياسيين الصحراويين بدون قيد او شرط، وإلغاء الأحكام الصورية والجائرة التي صدرت في حقهم والكشف عن مصير كل المفقودين الصحراويين وفتح الأرض المحتلة من الجمهورية الصحراوية أمام وسائل الإعلام والمراقبين الدوليين والشخصيات والوفود البرلمانية الدولية، للتحقيق في الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من قبل الدولة المغربية.
· وفي الاخير، وأمام هذه الانتهاكات المغربية الصارخة للشرعية الدولية، فان اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان تدعو وبإلحاح الامم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الانسان ومجلس حقوق الانسان الاممي بضرورة إيجاد آلية أممية مستقلة، او توسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، المينورسو، لضمان حماية ومراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها. وتطالبهم وبإلحاح، باتخاذ الإجراءات العاجلة لفتح المنطقة أمام المراقبين الدوليين المستقلين، والإسراع في تمكين بعثة المينورسو من آلية أممية تضمن حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها.
بئر لحلو، 06 فبراير 2017

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *