الوفد الصحراوي المشارك في الدورة ال24 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف يدحض الدعاية المغربية
جنيف 14 مارس 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- حضر الوفد الصحراوي المشارك في الدورة الرابعة والثلاثون لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، ورشة حول "إنضمام المغرب إلى الإتحاد" الإفريقي" أشرف على تنشيطها موالون للأطروحة المغربية خاصة المتعلق منها بقضية الصحراء الغربية.
هذا وحظي أحد أعضاء من الوفد الصحراوي بفرصة التدخل في الموضوع، معلقا على عودة المغرب الى الاتحاد الافريقي موضحا أن الأسباب التي دفعت المغرب للإنسحاب من منظمة الوحدة الإفريقية والصخب الإعلامي الذي تبعها سنة 1984 والمتعلق بقبول عضوية الجمهورية الصحراوية، وأضاف المتحدث أن نفس الصخب الإعلامي تكرر سنة 2011 خلال إنضمام المغرب إلى الإتحاد الإفريقي مشيرا إلى إستمرار سبب إنسحابه، مذكرا مصادقة المغرب على القانون المؤسس للإتحاد الإفريقي والذي ينص في أحد بنوده على ضرورة إحترام الحدود الموروثة عن الإستعمار والدفاع عن الوحدة الترابية للبلدان الأعضاء،
كما أشار المتحدث إلى ضرورة إحترام القانون الدولي والقانون المعمول به داخل مجلس حقوق الإنسان خاصة في التعاطي مع القضية الصحراوية في إشارة إلى مداخلات سابقة، مشيرا أن قرار المجمعية العامة أكد على أن جبهة البوليساريو هي الممثل الشرعي للشعب الصحراوي. و في رده على ما جاء في مداخلة أحد المحاضرين حول مسألة إحصاء ساكنة مخيمات اللاجئين،أشار المتدخل الصحراوي إلى مخطط التسوية الأممي الذي لم يتضمن مسألة إحصاء سكان المخيمات كشرط لجراء إستفتاء تقرير المصير.
وإختتم المتحدث مداخلته بتذكير الحاضرين بواقع حقوق الإنسان بالصحراء الغربية والإنتهاكات التي ترتكبها آلة القمع المغربية في حق المدنيين مستشهدا بتقرير وزارة الخارجية الأمريكية الأخير، إضافة إلى مسألة النهب الممنهج للثروات الطبيعية للإقليم.
مراسلة : عالي الـربيو / جنـيف