-->

محامو معتفلي اكديم ايزيك يصرحون : القضاء المغربي يعيق عمل دفاع مجموعة اكديم إزيك (بيان صحفي)



الرباط 13 مارس 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ قال محامو الدفاع عن معتقلي مجموعة اكديم ايزيك في بيان لهم أن موكليهم تعرضو للتعذيب وسوء المعاملة والانتقام الممنهج بسبب مطالبهم المشروعة، واضاف المحامون بأن القضاء المغربي يمارس سياسة التضييق والتعسف على هيئة الدفاع والسعي الى مقاطعة المذكرات الصادرة من طرفها.
واستنكر الاساتذة جوزيف بريهام ، وإنگريد ميتون ، وأولفا أوليد ما تقوم به سلطات الاحتلال المغربية خارج اسوار المحكمة من خلال بلطجيتها من تضييق على حركة ومطالب عائلات معتقلي اكديم ايزيك ، وفيمايلي نص البيان كاملا:
"نحن محامو المتهمين في قضية أكديم ازيك نناضل منذ سنوات من أجل الدفاع عن الحقوق الرئيسية لموكلينا وإحترامها، فمنذ ست سنوات وهم يعانون من عدة انتهاكات : 
- التعذيب وسوء معاملة
- اعتقالات تعسفية
- ادانتهم باعترافات تحت الإكراه
- إنتهاك حق الدفاع والحق في المحاكمة العادلة، إنتقاما منهم بسبب مطالبتهم بحقوقهم.
جلسات محاكمة موكلينا بدأت في 26 ديسمبر 2016، وجرت في ظروف غير عادلة، وبالرغم من كل هذا نظل معهم.
لقد تم إنتهاك قرينة البراءة أكثر من مرة من خلال الإبقاء على موكلينا في الحبس الاحتياطي إعتمادًا على اعترافات تم الحصول عليها بالقوة، إضافة إلى المس من سمعتهم من خلال التشهير بهم عبر وسائل الاعلام المغربية و منعنا أكثر من مرة من مقابلتهم بكل سرية كما تضمنه علاقة الموكل والمحامي.
بالاضافة إلى هذا يتم جلب موكلينا الى المحاكمة داخل أقفاص زجاجية الشيء الذي يمنعهم من متابعة أطوار المحاكمة، في المقابل تعتدي قوات الأمن بالضرب على أسرهم خارج قاعة المحكمة وتمنعهم من حضور الجلسات، ورغم كل هذا نظل معهم.
ينضاف إلى هذا مقاطعة مرافعاتنا بطريقة ممنهجة من طرف القضاة ورفضهم لمذكراتنا بطريقة تعسفية دون أي أساس قانوني واضح، كما سبق ان تعرضنا للشتم داخل قاعة المحاكمة، وتم حرماننا من الدفاع عن حقوق موكلينا خاصة الحق في المحاكمة العادلة، لكن وبالرغم من كل هذا سنظل إلى جانبهم.
صباح اليوم اورد موقع ma360 لسان السلطات المغربية، خبر انسحابنا من الدفاع عن موكلينا، فنحن من أجل حقوق موكلينا قبلنا ما لايطاق من الإهانات والشتائم والتشهير بنا سعياً من السلطات المغربية أن نتنازل والإنسحاب من الدفاع .
الأساتذة : جوزيف بريهام، إنگريد ميتون، أولفا أوليد."

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *