-->

سيدي عبد الله أبهاه: في شهادة مروعة أمام محكمة الاحتلال “لمدة ثلاثة أيام وأنا أعذب للقول بأن بوتنكيزة هو من دنس جثة”


المعتقل السياسي الصحراوي “سيدي عبد الله أبهاه” هو المعتقل السياسي الصحراوي الثاني من مجموعة أكديم إزيك الذي تم استنطاقه أمس الاثنين 20 مارس، من طرف هيئة محكمة سلا المغربية.
ولم يبدأ عبد الله أبهاه الحديث للهيئة قبل حديث وجيز مع محامي الدفاع، وهو الأمر الذي تمنعه المحكمة المغربية بحيث منع إثنان من محاموا الدفاع من الحديث لموكليهم.
وقد بدأ المعتقل السياسي الصحراوي “عبد الله أبهاه” مرافعته بتحية الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب، مطالبا بضرورة تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير.
وأكد “عبد الله أبهاه” على أن مصير المحاكمة لن يختلف عن المحاكمة العسكرية، فالإدانة تكون بدون أية أدلة مادية، وهي ليست سوى مسرحية ثانية بعد مسرحية المحاكمة العسكرية.
ويضيف عبد الله أبهاه أنه رفض القيام بفحص الطب الشرعي المغربي الذي يندرج ضمن الخبرة الطبية للكشف عن أثار التعذيب، بعد أن قبلت به المحكمة سابقا، مؤكدا أن برتوكول إسطنبول المعتمد أمميا منذ سنة 1991 يحث على أن تكون اللجنة الطبية مستقلة.
وطالب عبد الله أبهاه المنتظم الدولي للعمل على توسيع مهام بعثة المينورسو بالصحراء الغربية لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، شأنها شأن باقي بعثات الأممية.
وأضاف عبد الله بأنه ظل يتعرض للتعذيب طيلة ثلاثة أيام من طرف الجلادين المغاربة لارغامي على الاعتراف زورا بأن محمد البشير بوتنكيزة هو من (دنس الجثت)، كما أكد أن التعذيب استمر في السجن بحيث كان مؤظفوا السجن ووحدات مغربية خاصة يقومون برشنا بالماء البارد، ويضربوننا وينزعون ملابسنا بالقوة وبقينا على هذا النحو لمدة 23 يوما دون إنقطاع.
ويتسأل عبد الله أبهاه عن السبب الحقيقي من وراء الهجوم العسكري المغربي على النازحين الصحراويين بالمخيم؟، موجها سؤاله لهيئة المحكمة.
واكد أيضا ان هذه المحكمة ليس من إختصاصها محاكمتنا فالمحاكمة يجب ان تكون بالعيون المحتلة، وعندها فإن ذلك سيشكل من جديد مناسبة ليثبت فيها الشعب الصحراوي خقه في تقرير المصير
واختتم عبد الله أبهاه حديثه بالقول: “هذه المحكمة لاتخيفيني” “الدولة الصحراوية حقيقة لا رجعة فيها”.
تبقى الا الاشارة إلى أن قاضي الجلسة قاطع عبد الله أبهاه مرات بالقول “المحكمة ليست الأمم المتحدة”.
المصدر: صوت الجماهير

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *