-->

عبد الله التوبالي: أرغمت على توقيع المحاضر وأنا معصب العينين وتحت وطأة التعذيب، ولم أكن حاضرا فجر الثامن نوفمبر بمخيم أكديم إزيك


قدم السجين السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أكديم إزيك “عبد الله التوبالي” صباح يوم أمس الثلاثاء 21 مارس، إفادته لهيئة محكمة الاستئناف الرباط/ بسلا المغربية، وتلخصت مرافعته في النقاط التالية:
أكد السجين السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أكديم إزيك “عبد الله التوبالي”، براءته من جميع التهم التي لفقت له من طرف الاحتلال المغربي، مشيرا إلى أنه لم يكن متواجدا من الأصل بالمخيم فجر الاثنين 08 نوفمبر 2010.أكد نبذه لجميع أشكال العنف، وتقدم بتعازيه لجميع عائلات ضحايا مخيم أكديم إزيك.أكد على سلمية مخيم النازحين الصحراويين بأكديم إزيك، معتبرا أن الاحتجاج كان بسبب سياسات الاحتلال المغربي التي تستهدف الصحراويين بالتهميش والتفقير ثم التمييز، فلا وجود لجامعة بكل الصحراء الغربية ولذلك فكان تشييدها من ضمن مطالبنا.أكد السجين السياسي الصحراوي “عبد الله التوبالي” ان لجنة الحوار نظمت اجتماع بتاريخ 04 نوفمبر مع وزير الداخلية المغربي، وأبدى موافقته على مطالبهم ووعدهم بمنح النازحين مساعدات اجتماعية، لكنه في 08 من نفس الشهر تم الهجوم على المخيم، ليتساءل التوبالي مستغربا “لماذا تم النكث بالوعد؟”أكد السجين السياسي الصحراوي “عبد الله التوبالي”، بأن السلطات المغربية حاولت شراء دممهم بالمال مقابل الخروج من المخيم، لكن اللجنة رفضت ذلك لانها لم يمكن أن تترك الاف النازحين الصحراويين وهم الذين انتخبوها -لجنة الحوار-.قبل يوم واحد من الهجوم على المخيم 07 نوفمبر أصابتني سيارة للشرطة المغربية، ونقلت للمستشفى ولم يتركونني أدخل حتى أدخلتني نائبة في البرلمان المغربي، ورجعت لمنزل عائلتي عند الساعة العاشرة ليلا بحيث كانت حالتي تتطلب العناية، وفي نفس اليوم كانت السلطات المغربية قد أغلقت الطريق إلى المخيم.روى السجين السياسي الصحراوي “عبد الله التوبالي” اعتقاله من طرف مجموعة ملثمة ليتم إقتياده لمفوضية الشرطة المغربية، وحاولوا إغتصابه بعصي طويلة وعذبوني وقالوا لي لماذا رفضت أن تأخذ الرشاوي التي عرضت عليك.ذكر ان التحقيق معه انصب حول علاقته بالنعمة الاسفاري، وبتنظيم جبهة البوليساريو وكان التعذيب يصاحب كل تلك التحقيقات الطويلة، وفي لحظة من اللحظات أدخلوا عليا الحسين الزاوي وكان في حالة يرثى لها لم يكن يستطيع التحرك، واقتسمت معه ملابسي التي كنت أرتدي.التعذيب يقول عبد الله التوبالي استمر شهرين بسجن سلا 2 فكانوا يرشوننا بالماء البارد ونحن عراة، زد على ذلك التعنيف القاسي.طالب السجين الصحراوي من هيئة المحكمة إحضار عضوة البرلمان المغربي التي أدخلته للمشفى ليلة الهجوم على مخيم إكديم إزيك.في إجابة عبد الله التوبالي عن سؤال حول من كان يقف وراء دعم تموين المخيم، أكد بأن الدعم ذاتي مئة بالمئة فثقافة الصحراويين تحث على التكافل، يقول التوبالي “فانا لا أستطيع ان أكل شيء دون اقتسامه مع جيراني”.فعند توقيعي على محاضر الشرطة القضائية كنت معصوب العينين يضيف عبد الله التوبالي.
المصدر: صوت الجماهير

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *