سيد أحمد لمجيد: أطالب بخبرة طبية للكشف عن أثار التعذيب تشرف عليها جهة محايدة ونزيهة وفق ما ينص عليه برتكول إسطنبول

الناشط الحقوقي الصحراوي “حسنا مولاي أبا” يروي لشبكة أخبار الصحراء الغربية على مدار الساعة، جزء من تفاصيل مجريات استنطاق السجين السياسي الصحراوي والمدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان “سيد احمد لمجيد”، خلال جلسة يوم الثلاثاء 21 مارس، ونلخصها في نقاط رئيسية:

استهل السجين السياسي الصحراوي “سيد أحمد لمجيد” بترديد شعارات مؤيدة لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال، وحيا الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب.

ذكر “سيد أحمد لمجيد” بأنه ظل يتعرض للتعذيب منذ اليوم الأول لاحتجازه، وكانت أثار التعذيب بادية على جسده، وكان قد تقدم بالعديد من الشكايات للعديد من الجهات المغربية، دون أن تلقى أي استجابة تذكر.

أوضح بأن مخيم أكديم ازيك نتاج لسياسة التهميش والتفقير المغربي تجاه الشعب الصحراوي، مؤكدا بأنه لم يكن متواجدا اثناء قيام المخيم الاحتجاجي للمدنيين الصحراويين بالعيون المحتلة، بحيث كان بالديار الاسبانية.

طالب السجين السياسي الصحراوي “سيد أحمد لمجيد” بإجراء خبرة طبية دولية محايدة للكشف عن أثار التعذيب الذي مورس عليه، مؤكدا بأنه لا يثق بتاتا في الخبرة الطبية المغربية.

أكد السجين السياسي الصحراوي “سيد أحمد لمجيد” بأن تموين مخيم أكديم إزيك هو ذاتي ولاوجود لأية جهات داعمة، فالتعاون والتكافل هي شيمة من شيم الشعب الصحراوي.

علاقتي بتنظيم جبهة البوليساريو كعلاقة جميع الصحراويين فهي الممثل الشرعي للشعب الصحراوي، ولقاءاتي بالقياديين الصحراويين كانت علنية ولاجود ما يمنعها قانونيا.

المصدر: صوت الجماهير