جامعة سيدني تحتضن ندوة حول القضية الصحراوية وعرض اشرطة للتعريف بها

سيدني 06 ابريل 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ احتضن قسم دراسات السلم و فض النزاعات بجامعة سيدني بأستراليا يوم الجمعة الماضي لقاءا تمحور حول قضية الصحراء الغربية تحت عنوان : التحديات، الامال و الخطوات المقبلة لنضالات تقرير المصير.
فبعد عرض الفلم الوثائقي "الحياة تنتظر، الاستفتاء والمقاومة في الصحراءالغربية"، الذي يسلط الضوء على المقاومة السلمية الصحراوية، تم تنشيط حلقةنقاش شارك فيها الممثل الصحراوي بأستراليا كمال فاضل، و الباحثة الامريكيةراندي اروين، و أستاذ العلاقات الدولية بجامعة سيدني ريان كرفيث. وأجابالمشاركون على أسئلة عديدة ومهمة طرحها الطلبة حول مختلف جوانب القضية الصحراوية.هذا وقدم الممثل الصحراوي نبذة تاريخية حول القضية الصحراوية وفي ما يتعلق بالتحديات التي يواجهها نضال الشعب الصحراوي من اجل تقرير المصير والاستقلال أشار الممثل الصحراوي الى الدور السلبي الذي ينتهجه بعض أعضاءمجلس الأمن كفرنسا و الذي سبب في عدم تطبيق قرارات الامم المتحدة و مشروعالسلام الذي وافق عليه طرفا النزاع وتبنته الامم المتحدة.

اما الأمور التيتعتبر مصدر أمل و الهام فهي الإرادة الفولاذية التي أظهرها الشعب الصحراويخلال مقاومته الباسلة للاحتلال بالاضافة الى التصميم على انتزاع الحق والاستعداد لتقديم المزيد من التضحية فهذه الأمور يضيف الممثل الصحراوي أربكتالنظام المغربي و جعلته يتملص من التزاماته الدولية و يعاني من العزلةوالضغط الدولي المتزايد. و في ما يخص الخطوات المقبلة لنضال الشعبالصحراوي فذكر الممثل الصحراوي بالمقاومة المستمرة من داخل الاراضي المحتلة والتي يواجهها المحتل المغربي بأبشع انواع القمع بيد ان ذلك لا يثني عزيمةو تصميم الشعب الصحراوي الذي سيظل يقارع المحتل حتى تحرير ارضه بالسلم اوبالقتال.

اما مداخلة الباحثة راندي اروين، التي تعد أطروحة الدكتوراه حول دورالثروات الطبيعية في النزاع الصحراوي، فقد تمحورت حول استغلال الثرواتالطبيعية و المعركة القانونية التي تمخضت عن نتاءج إجابية لصالح القضية الصحراوية بالمحاكم الاروبية. 

اما الاستاذ ريان كرفيث المحاضر بقسم العلاقات الدولية و المختص في قضاياتصفية الاستعمار فقد قال ان القضية الصحراوية ستتكلل بالنجاح اذا ما اخذنابعين الاختبار دروس التاريخ بالاضافة الى الإنجازات الباهرة التي حققها الشعبالصحراوي في نضاله من اجل تقرير المصير.

وقد حضر الإجتماع عدد كبير من الطلبة الدارسين بالجامعة وكذا أعضاء من لجنة التضامن مع الشعب الصحراوي بأستراليا