المخابرات المغربية وجهت تهديدا مباشرا لرئيس اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي
شبكة نشطاء الإخبارية
علمت شبكة نشطاء الإخبارية بشكل حصري من مصادرها الخاصة أن المخابرات المغربية الخارجية وجهت تهديدا مباشرا لرئيس اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي السيد محمد ماضي ظهر اليوم الخميس 26 أبريل 2018 .
وتحدثت مصادر مقربة من ملف اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي أن منزلا قرب منزل عائلة ماضي توصل ظهر اليوم الخميس على الساعة 13:00 باتصال هاتفي من طرف رقم مغربي يطلب زوجة رئيس اللجنة الفلسطينية السيدة عايدة ماضي بهدف الحديث في موضوع مهم .
وعند انتقال زوجة رئيس اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي السيدة عايدة ماضي للبيت المجاور لمنزلها , قال لها المتصل ” أنه رجل أعمال فلسطيني يقطن بالمغرب ومتزوج بمغربية و أن السلطات العليا المغربية متضايقة بما يقوم به زوجها ــ زوج السيدة عايدة محمد ماضي ــ , و أن السلطات أعطت أوامر لبعض العائلات القاطنة بغزة بهدف الاعتداء الجسدي على كل من يمس الوحدة الترابية للمغرب ” حسب تعبير المتصل .
وأضافت مصادرنا المقربة من هذا الملف الحساس أن ” المتصل طلب من زوجة رئيس اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي الضغط على زوجها من أجل التراجع عن ما يقوم به من أنشطة و العمل على زيارة المغرب و عقد لقاءات مع المسؤولين المغاربة ودعم التصور المغربي اتجاه قضية الصحراء فهذا هو موقف كل الفلسطينين ” يقول المتصل .
و أكدت عائلة محمد ماضي ان أب العائلة أصبح مرافقا بشكل دائما من طرف حرس خاص مقرب من العائلة , خصوصا بعد” علم العائلة الكبيرة بهذه التهديدات الخطيرة التي تمس من سلامة الرجل وتهدد السلم الإجتماعي ” وأكدت العائلة ” ماضي قدم وسيبقى يقدم للقضية الصحراوية دون أن يأخذ شيئا من الشعب الصحراوي سوى الحب و القدير و الاحترام ” .
هذا وبعد مشاركة اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي في فعاليات مسيرة العودة الكبرى التي حظيت بتغطية إعلامية عربية ودولية , تحركت الصحافة المغربية بأمر من المخزن للهجوم على رئيس اللجنة الفلسطينية السيد محمد أحمد ماضي , حيث هاجمت أزيد من 30 جريدة وموقع مغربي ما قامت به اللجنة مؤخرا .
كما صرح عدد من المسؤولين المغاربة وهاجموا محمد ماضي خصوصا رئيس ما يسمى ” الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع ” عزيز هناوي الذي حاول الترويج لوثيقة الحظر التي أصدرتها السلطات الفلسطينية سنة2016 على أنها وثيقة حديثة في “خطوة تعكس ضياع المخابرات المغربية في هذا الملف الذي عرف تطورات و تحركات كبيرة وسرية في الظل ” ــ حسب وصف مصادرنا ــ .
يذكر أن مشاركة اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي في فعاليات مسيرة العودة الكبرى تحولت لقضية رأي عام داخل المغرب , حيث وظفت منصات يتابعها الملايين من المغاربة لتناول الموضوع , كما كانت مشاركة اللجنة و وجوديها و صمودها محور نقاش بين تيارات مغربية سياسية .