اختتام الجولة الأولى من المفاوضات الخاصة باتفاقية الصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي بالرباط

الرباط، وكالة الأنباء الإسبانية. 25 أبريل: اختتمت الْيَوْمَ بالرباط المفاوضات بين الاتحاد الأوربي والمغرب الخاصة بتجديد اتفاقية الصيد البحري في جولتها الأولي " حسب ما أكدته مصادر دبلوماسية مغربية لوكالة الأنباء الإسبانية. 

"ليس هناك انقطاع أو تعليق للمفاوضات، لقد اختتمنا هذه الجولة الأولى فقط " ، حسب ما أكدته نفس المصادر دون الكشف عن ما إذا كانت الجولة المقبلة ستعقد في الرباط أم في بروكسل. 

"لقد تبادلنا وجهات نظرنا بخصوص موقف كل منا: كل طرف قدم مطالبه واستفساراته للطرف الآخر، ما قد يقودنا إلى جولة ثانية لتقديم الأجوبة المطلوبة" يضيف نفس المصدر دون استبعاد أن تكون هناك حاجة إلى أكثر من جولتين.

الجولة الأولى من المفاوضات، التي انطلقت يوم الخميس الماضي، اقتصرت لحد الساعة على القضايا السياسية، دون الغوص في الجانب التقني، حسب مصادر أوربية. 

وأضافوا انه قد تم إحراز" بعض التقدم"، وهو ما زكاه وزير الفلاحة والصيد البحري المغربي، عزيز أخنوش، الذي عبر عنه بنفس الطريقة خلال افتتاح معرض للزراعة. 

التقنيون الذين وصلوا من بروكسل وبعض البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي كانت مهمتهم مقتصرة على المراقبة، لأنهم يعتقدون أنه لا جدوى من إجراء تقييم لقضايا كنظام الحصص، الرسو، عدد البحَّارة او الوقفات البيولوجية ما لم يتم التوصل الى التزام في الشق السياسي، حسب ما أوضحته مصادر مقربة من المفاوضات.

ولم ترغب المصادر الأوربية ولا المغربية بالإفصاح عن تحديد أين تم إحراز تقدم وأين توجد الان اهم التباينات الرئيسة، على الرغم من أنه يمكن التنبؤ بأن القضية الأكثر صعوبة لها علاقة بالمياه الإقليمية للصحراء الغربية، وهو الموضوع الذي لطالما أدى في الماضي الى تعليق المفاوضات.

ترجمة من الاسبانية: محمد لمام محمد عالي