-->

ما عظمك أيتها الصحراوية !!


#المقال_رقم_11

بقلم الطالبة : حمادا كبارة

جامعة بشار Mant Hamada

ما عظمك أيتها الصحراوية !!

تعجز الكلمات والأشعار أمامك تعجز عن وصفك لتصبح مفردات اللغة وبديعها وبلاغتها قاصرة عن تعبير الحقيقي الذي يجب أن تصفي به فأنت تختلفين كل الاختلاف عن مثيلاتك في المعمروة .
جسدتي أروع آيات الكفاح والنضال حيث صنعتي من دمك الطاهر الزكي جداراً أمام العدو تعبر به روحك الجنان بسلام .

ما اعظمك أيتها الصحراوية !!
أنتِ التي جسدتي بنضالك وصمودك أزكى ملاحم التحدي والتضحية ، تقارعين العدو الاسباني من قبل والآن المغربي ،أنت من قدمتي روحك الطاهرة االشريفة قرباناً للاستقلال والحرية كل المجد و الخلود لك يا من أنجبت قوافلاً من الشهداء و الابطال كشهيد الولي مصطفى السيد و محمد لمين المصطفى ، مولود المصطفى ، بشري لعروصي و غيرهم من الشهداء ، أنت من دفعتهم وزرعتي في أدمغتهم فكرة تضحية دفعتهم لساحات وميادين الخلود ليرتقوا الى للعلياء .

أنتِ يا أم الشهداء أم العطاء اللامتناهي لأسرتك و لوطنك فأنت بين العاملة في المدرسة و الادارة و في شتى ميادين العمل و المعرفة و المنخرطة في صفوف الجيش و مربية في الاسرة فلا مجال للمقارنة بينك وبين نساء العالم تقدمتي بدرجات عنهن أنت المجاهدة و المعلمة و المربية في آنٍ واحد رغم الظروف القاسية التي تمرينا بها إلا إنك أثبتي وجودك واستطعتي بعزيمتك وقدرتك الفائقة أن تتفوقي في جميع المجالات الحياة،
فأنتِ المعلمة ،المربية ، الوزيرة ،الوالية وسفيرة و غير هذا .... يكفي أنك أم لشهداء للمعتقلين للمناضلين ، بهذا تفوقتي على قريناتك الأخريات من الدول الأخر اللواتي ينعمن بالهدوء و الطمانينة بعكس الصحراوية التي تكابد العنى و ألم الفراق الأهل في المناطق المحتلة أو في مكان أخر من اللجوء ورغم كل هذا تميزتي و أثبتي للعدو الغاشم جدارتك .

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *