-->

الشعب الصحراوي بين الألم و الأمل


#المقال_رقم_22

بقلم التلميذ : سلمى حمة نافع (باشا الاسماعيلي )
ثانوية خضرة مستغانم Ismail Mulod

الشعب الصحراوي بين الألم و الأمل

ما بين ألم و أمل و ما بين موت و حياة و ما بين البارحة و ظلامها الدامس و وحشتها الطويلة و احداثها المرة و بين ذلك الفجر المنتظر و نوره البشير و ضياه المصبح يطول الانتظار في الرحاب
في وقت لم تعد فيه شفاعة العقود ولا احقاب الصمود الجميل و تنمي ألم السنين و مرارة الحنين
لازال الصحراويين ممن لاذوا بشدة المأساة و ضاقت بهم اخاذيل الانتظار و وعودها المسرفة ينتظرون ذلك البصيص الخافت في ثنايا الأيام وظلمات الدهر الدامسة...
نعم رغم كل ماهو قائم ورغم الألم الذي اصبح يترجم حياة الشعب الصحراوي والذي يتصل بحياتهم اتصال الروح بالجسد واتصال النور بالشمس ،فرغم ذلك لازال التمسك بالأمل هو العنوان البارز لحياة الشعب الصحراوي ..
ذلك التمسك الذي تجسد في صور عديدة كلها ترفع عنوان ،رغم الألم فهناك امل ...
فمن تلك الصور مكابدة الشعب الصحراوي لكمد الحياة في ظل ظروف قاسية عويصة
ومنها ثبات الشعب الصحراوي على مبادئه وتمسكه بأصالته رغم العواصف الجارفة التي تأتي على المبادئ والقيم...
ومنها التكاتف والتعاضدد الذي يجتمع عليه الشعب الصحراوي في وجه الغزاة وغصبة الأرض ..
فكل هذه المأسات لن تزيد الشعب الصحراوي إلا صمود و إصرار و قوة في الإيمان .
و يبقى الشعب الصحراوي مثال لصمود و الصبر و التحدي يقتدي به العالم اجمع .

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *