-->

الحياة أمل فمن فقد الأمل فقد الحياة


#المقال_رقم_23

بقلم الطالبة : انگية محمد اللهو
خريجة من جامعة باتنة Enguiya Med Lahu

يقول أحدهم :الحياة أمل فمن فقد الأمل فقد الحياة،
و هي كذلك فعلا.. الأمل هو وقود الأرواح الذي يشحنها بالطاقة لتواصل العيش من أجل شيء.. لنمضي قدما نحو مستقبل أفضل على الرغم من كل شيء.. بالأمل نظل نطارد أحلامنا مهما تأخر تحقيقها.. يجعلنا نواصل الطريق مهما كانت التحديات..
مع الأمل دائما نتخيل أن هناك شيئا جميلا ينتظرنا.. و أن حياتنا التي تمنيناها لا تزال على قيد الحياة.. إننا حين نفقد الأمل نموت و نحن أحياء.. نفشل و تصاب قدراتنا بالشلل.. نقف عند البدايات خوفا من أن تخذلنا النهايات.. إن كل شيء في الطبيعة يدعو للأمل و يلوح لنا أن لا لليأس. فأحلك ساعات الليل هي تلك التي تسبق الفجر بقليل، و الريح العاتية ما بعدها إلا الهدوء، و ما بعد الجفاف إلا ا لإخضرار!
إذن فلنسقي الآخرين دوما جرعات أمل.. و نخبرهم عن جمال النهايات،، و أن العبرة بالخواتيم.
من كان يصدق أن زكريا عليه السلام سيرزق بولد.. و هو الذي كانت امراته عاقرا و قد بلغ من الكبر عتيا؟ .. و لكن أي أمل كان يملكه زكريا ليرزق بولد ليس كلأولاد، إنه يحيى عليه السلام..
و عن الأمل في ديننا يقول صلى الله عليه و سلم فيما يرويه عن ربه: أنا عند ظن عبدي بي.. فلنظن بربنا خيرا..
ألا يا وطني فإن الأمل في الرجوع إليك كبير.. إننا ورثناه أبا عن جد.. و سنرضعه صغارنا إلى أن يقال :الصحراء الغربية حرة.. و ما ذلك على الله بعزيز.. و ما ذاك ببعيد.. إننا يا وطني مؤمنون بلقاك.. سنلتقي جميعا هناك.. سنخلد أعيادنا على ترابك الزكية.. سنعود يا وطني حتما.. سنعود.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *