نواكشوط - يتوجه ما يقارب مليون و400 ألف ناخب موريتاني, إلى مراكز الاقتراع لانتخاب ممثليهم في الجمعية الوطنية (البرلمان) والمجالس البلدية, والمجالس الجهوية, هذه الأخيرة التي سيتم انتخاب أعضائها لأول مرة في تاريخ البلاد. وتعد هذه الانتخابات, التي ستجرى في شوطها الأول يوم الفاتح من سبتمبر المقبل, الأضخم من نوعها بموريتانيا, حيث سيتعين على الناخبين الإداء بأصواتهم في خمس اقتراعات متزامنة تتعلق بالدوائر النيابية, والبلدية, والمجالس الجهوية, بالإضافة إلى اللائحة الوطنية المختلطة, و اللائحة الوطنية للنساء, وذلك من خلال خمس بطاقات تم تخصيص لون لكل واحدة منها على حدة. كما يعد هذا الاقتراع, الذي ينتظر أن يجرى في شوطه الثاني يوم الخامس العشر من نفس الشهر, في حالة ما إذا اقتضت الضرورة ذلك, الأول من نوعه بالبلاد في ظل نظام الغرفة البرلمانية الواحدة, بعد إقرار تعديلات دستورية, في استفتاء شعبي تم إجراؤه في شهر أغسطس من سنة 2017, وأفضى إلى إلغاء مجلس الشيوخ (الغرفة العليا بالبرلمان). وسيتميز هذا الاقتراع, الذي يأتي على بعد حوالي سنة من الانتخابات الرئاسية, بمشاركة أحزاب المع...