الملتقى الدولي لحوار الاديان من اجل السلام في طبعته الـ 13 ينطلق غدا بمخيمات اللاجئين الصحراويين

تنطلق مساء غد السبت بولاية بوجدور بمخيمات اللاجئين الصحراويين فعاليات الملتقى الدولي الثالث عشر لحوار الأديان من أجل السلام" والذي سيدوم ثلاثة ايام بمشاركة علماء وائمة وقساوسة وباحثين من عدد من الدول من بينها الجزائر والولايات المتحدة الامريكية وفرنسا. 

الملتقى السنوي الذي ينظم بالتعاون بين وزارة العدل والشؤون الدينية بالحكومة الصحراوية ومنظمة "نوت فورقتن انترناشيونال" الامريكية سيتناول هذه السنة موضوع "الاسرة في الكتب السماوية". 

ويحضر فعاليات الملتقى اكثر من 150 مشارك من بينهم ائمة وباحثين صحراويين بالاضافة الى مشاركة وفد من وزارة الشؤون الدينية الجزائرية وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين ومفكرين وباحثين مسلمين وقساوسة وباحثين من مختلف الولايات المتحدة أمريكية الى جانب مندوبين عن كنائس ومراكز بحث مسيحية من دول اخرى.

ويشكل الملتقى الدولي لحوار الاديان بمخيمات اللاجئين الصحراويين قاعدة صلبة للحوار الذي يعكس مستوى التسامح الذي يتمتع به الشعب الصحراوي والانفتاح على الحوار الغائب في الكثير من اقطار العالم والتي تشهد توترات عقدية ومذاهب متطرفة ورفض الاخر، فضلا عن كونه منتدى دولي للتضامن مع القضية الصحراوية والاطلاع على واقع اللجوء الذي سببه الاحتلال المغربي للصحراء الغربية، وهو ما سمح لمنظمة نوت فورغيتن انترناشيونال الامريكية باطلاع الراي العام الامريكي بواقع الشعب الصحراوي الذي يعاني الاحتلال والتشريد من وطنه منذ اكثر من اربعة عقود لكنه ظل متشبثا بالحق في تقرير المصير والامل في النصر.