-->

وزارة الأرض المحتلة والجاليات تندد باستمرار الاحتلال في تصفية الشعب الصحراوي بوسائل الإبادة المختلفة.


نددت وزارة الأرض المحتلة والجاليات الصحراوية, اليوم الأربعاء, بإستمرار الاحتلال المغربي في تصفية الشعب الصحراوي بوسائل الإبادة المختلفة, محملة إياه المسؤولية التامة عن مقتل, أحمد سالم لمغيمظ الذي توفي اليوم متأثرا بحروق ناتجة عن إضرامه للنار في جسده, إحتجاجا على مماطلة الاحتلال في تلبية مطالبه المشروعة في العيش الكريم والتمتع بثروات وطنه.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن الفقيد لم يجد وسيلة للتعبير عن “رفضه لسياسة الإحتلال القمعية المصادرة لكل الحقوق سوى إضرام النار في جسده في معبر الكركرات على مرأى ومسمع من قوات درك الإحتلال وبعثة الامم المتحدة لتنظيم استفاء تقرير المصير, المينورسو”.
وحمل بيان وزارة الأرض المحتلة والجاليات “الدولة المغربية كامل المسؤولية في وفاة المرحوم أحمد سالم لمغيمظ”, داعيا إلى “حالة إستنفار شاملة وتقوية لحمة الوحدة الوطنية السد المنيع في مواجهة دسائس الاحتلال وخبثه”.
ودعا البيان كافة أبناء الشعب الصحراوي إلى الحذر ومواجهة هذه التصفية العرقية التي دأب عليها الإحتلال مستعملا في ذلك شتى الوسائل البشرية والمادية, من اجل بث الرعب في صفوف الصحراويين, وإرغامهم على القبول بوجوده على ارض الساقية والوادي.
وجدد البيان مطالبة المنتظم الدولي وبصفة عاجلة بالتدخل “لإنهاء هذه المأساة الإنسانية من خلال تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير المفضي للحرية والإستقلال في كنف الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية”.
وأوضحت جبهة البوليساريو, في وقت سابق, أن ولد لمغيمظ قام باعتصام في معبر كركرات, وذلك عندما قامت الجمارك المغربية وفي إطار السياسة التمييزية التي يمارسها الاحتلال المغربي ضد الصحراويين, بمصادرة البضائع التي كان ينقلها (حوالي 10 كغ من الشاي).
وعندما حاول المواطن الصحراوي الاعتصام, كان رد قوات الاحتلال المغربي منعه بالقوة من القيام بذلك وتهديده بالاعتقال والتعذيب, وبعد عدد من المحاولات اليائسة قام بإضرام النار في جسده أمام الملأ.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *