-->

الطرف الصحراوي يؤكد استعداده للدخول في مفاوضات رسمية ومباشرة مع المغرب بدون شروط والوسيط الاممي يشرح الظروف الدولية المحيطة بعملية السلام


البشير محمد لحسن _ جنيف (سويسرا) 21 مارس 2018 / اكدت جبهة البوليساريو استعدادها للدخول في مفاوضات سياسية مباشرة مع الاحتلال المغربي بدون شروط، وذلك خلال خلال لقاء الوفد الصحراوي المفاوض مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية، هورست كولر، قبيل انطلاق اللقاءات الرباعية التي تشرف عليها الامم المتحدة بجنيف السويسرية.
الوفد الصحراوي المفاوض، تطرق الى استعداد الطرف الصحراوي للدخول في مفاوضات رسمية ومباشرة مع المغرب دون شروط، على أن تحترم روح قرارات مجلس الأمن الدولي وخاصة القرار 2040 الذي يحث الأطراف على الدخول في مفاوضات جاد تضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره
وخلال اللقاء شرح الوسيط الاممي كوهلر الظروف الدولية المحيطة بعملية السلام التي اعاد السياسي الألماني اطلاقها بعد توقف دام ست سنوات بسبب العرقلة المغربية.
اللقاء الذي دام زهاء الساعة، يأتي قبيل انطلاق جولة اللقاءات الثانية التي دعا إليها المبعوث الدولي في محاولة لإعادة إحياء عملية السلام التي يجب أن تضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وحسب مصادر أممية في جنيف، فإن اللقاءات ستنطلق في حدود الساعة الثانية زوالاً بتوقيت جنيف وستستمر إلى غاية ساعة متأخرة من مساء اليوم، لتعود الوفود مجدداً لطاولة اللقاءات غداً. ويُنتظر أن تنتهي هذه الجولة غداً مساءً بعقد مؤتمر صحفي للمبعوث الدولي في قصر الأمم المتحدة بنجنيف.
وكان المبعوث الأممي، هورست كولر، قد أجرى لقاءات ثنائية مع جميع الوفد المشاركة في اللقاءات. ويُشارك الطرف الصحراوي بذات الوفد الذي شارك في الجولة الماضية والذي يقوده رئيس المجلس الوطني السيد، خطري آدوه، وبعضوية كل من السيد أمحمد خداد المنسق الصحراوي مع الينورسو و السيد سيدي محمد عمار ممثل الجبهة بالأمم المتحدة و السيدة فاطمة المهدي ومحمد عالي الزروالي.
كما تُشارك الجزائر بوفد يترأسه نائب الوزير الأول وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، بينما أوفد موريتانيا وزير خارجيتها، اسماعيل ولد الشيخ أحمد.
ويسعى المبعوث الأممي لوضع الملف على الأجندة السياسية والإعلامية الدولية، وهو ما من شأنه اعطاء زخم جديد لتسوية آخر حالة استعمار في القارة الافريقية. وهي الجهود التي تدعمها المنظمة الأممية ممثلة في مجلس الأمن الدولي وبعض القوى الدولية النافذة.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *