-->

وكالة الانباء المستقلة تهنئ الاسرة الاعلامية الصحراوية بمناسبة اليوم العالمي للصحافة وتشدد على ايادي الاعلاميين بالارض المحتلة


يحل اليوم العالمي للصحافة في وقت يواصل فيه الاحتلال المغربي حربه العدوانية على الشعب الصحراوي ويتفاقم الحصار وتتصاعد الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها في حق كافة شرائح المجتمع الصحراوي من نساء واطفال وشيوخ وتزداد وتيرة قمع والتنكيل بالإعلاميين الذين ينقلون جزء يسير من بحر الجرائم والانتهاكات بسبب اساليب الحصار المضروب على المناطق المحتلة، وطرد الاعلاميين والصحفيين الاجانب ومنعهم من دخول الاقليم المحتل وهو ما تكشفه باستمرار منظمات حقوق الانسان والمنظمات المعنية بحرية التعبير والاعلام. 
وبحلول اليوم العالمي لحرية الصحافة لا تزال المنظمات الحقوقية الدولية تدين بشدة استمرار سياسة الاحتلال المغربي في التضييق على الصحفيين الصحراويين في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، وطرد الصحفيين الأجانب ومنعهم من دخول هذه المناطق، محذرة من حالات المضايقات التي يتعرضون لها والتي تشمل حد التعنيف والضرب وممارسة التضييق على الصحفيين الذين يحاولون نقل الأحداث بكيفية مستقلة في الصحراء الغربية المحتلة.وتكرار حالات طرد السلطات المغربية للصحفيين الأجانب ومنعهم من دخول المناطق الصحراوية المحتلة، وكذا حالات المضايقات التي تعرض لها عدد من الصحفيين الصحراويين في المدن المحتلة، كحالة محمد ميارة الذي تعرض للتهديد، وعبد الرحمان زيو الذي تعرض للتعنيف والضرب، والصحفية حياة خطاري والصالحة بوتنكيزة محمد بمباري ومحمود الحسين الذي تعرض للاعتقال وغيرهم من الاعلاميين والنشطاء الصحراويين الذين يتعرضون لحرب نفسية ومضايقات وتعنيف جسدي على يد مختلف التشكيلات الامنية والعسكرية المغربية ومصادرة وسائلهم فضلا عن حملات مداهمة المنازل وترويع عائلاتهم وزرع الرعب في نفوس الصحراويين الذين يقبعون في السجن الكبير بالاراضي الصحراوية المحتلة. 
ويلجأ المحتل المغربي إلى أساليب المحاضر المفبركة وإلصاق التهم المزيفة من قبيل تكوين عصابات إجرامية والمساس بالأمن والممتلكات العامة والتقديم لمحاكم صورية في محاولة منه للتأثير على عمل الصحفيين الصحراويين وإرهابهم والحد من حريتهم وللتظاهر بإتباع إجراءات قانونية سليمة. 
كما يشن الاحتلال المغربي حملة إعلامية شعواء تعتمد الأكاذيب والمغالطات وتعد خطط جهنمية ترصد لها مبالغ طائلة وتجند لها جيش من القراصنة المتخصصين في المجال الالكتروني تهدف إلى تدمير وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي الصحراوية أو الحد من تأثيرها كما تلجأ إلى إثارة الفتنة وتشويه صورة الصحراويين وكفاحهم العادل من اجل الحرية والاستقلال وإلصاق تهمة الإرهاب بالبوليساريو وتحاول التأثير على الدعم الإنساني المقدم للاجئين الصحراويين بشتى الطرق والأساليب. 
وبمناسبة اليوم العالمي للصحافة تهنئ وكالة الانباء المستقلة كل الاعلاميين الصحراويين بالارض المحتلة وفي مخيمات اللاجئين الصحراويين وبالمهجر وتشد على ايديهم في مواصلة فضح جرائم الاحتلال المغربي في حق الشعب الصحراوي ومرافقة كفاح الشعب الصحراوي وكشف مؤامرات الاحتلال التي يجند لها الالاف من الاقلام المأجورة والذباب الالكتروني الذي تؤطره وزارة اتصال الاحتلال ومراكز مخابراته.
كما تتمنى وكالة الانباء المستقلة للاعلاميين الصحراويين التوفيق والسداد في مهنة ومهمة المتاعب وتؤكد على ضرورة التنسيق بين مختلف الوسائط الاعلامية لربح المعركة الاعلامية ضد العدو المغربي الغازي.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *