إستنسار على الإبل... أم حقارة ضمير الرباط ؟؟؟
بعدما قدمت الرباط للعالم أبشع صورة عن واقع حقوق الإنسان _بها والإنسان المغتصبة لأرضه_ هاهي اليوم تقدم للعالم صورة أخرى أشد بشاعة عن حقوق الحيوان عند منعطف (الجدار العازل) جدار الذل والعار الذي يقسم الصحراء الغربية ظلما وعدوانا وجورا.
أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت أم لأن ملاكها صحراويين كان جزاء هذا **الذنب** من قبل الرباط نار.. ورصاص .. وإعتداء.. وتنكيل .. وفقدان ضمير .. وموت إنسانية وعلى الإبل يستنسر البغاث وهو وراء حصون مشيدة..
أين هو إحترام إتفاقية السايتس(CITES) والتي تترجم : إتفاقية الإتجار الدولي بالحيوانات والنباتات المهددة بالإنقراض Convention on International Trade in Endangered Species of Wild Fauna and Flora والتي تهدف إلى حماية الحيوانات والنباتات معا.
أين إحترام الإتفاقيات والبروتوكولات التي تعنى بإحترام البيئة وحماية الحيوان والتي بلغ عددها 250 عملا قانونيا بدءا من سنة 1921 والتي من أهمها إتفاقية الحفاظ على البيئة والحيوانات في حالتها الطبيعية الموقعة في لندن 1923 والإتفاقية الدولية لمنع تلوث البحار بالنفط والمعتمدة بلندن سنة 1954 وإتفاقية حماية البحر الأبيض المتوسط والتي أعتمدت في برشلونة سنة 1979 وإتفاقية حفظ أنواع الحيوانات البرية المهاجرة والتي أعتمدت في بون عام 1979 وفي تسعينيات القرن الماضي تم وضع أهم الإتفاقيات الدولية في مجال البيئة وهما إتفاقية التنوع البيولوجي التي أعتمدت في ريو دي جانيرو سنة 1992 والإتفاقية الدولية لمكافحة التصحر 1994
وفي هذا المجال كانت ردة الفعل التي دفعت الكونغرس الأمريكي لإصدار قانون حماية مؤسسة الحيوان "المعدل في عام 2006 عن طريق المؤسسة بشأن إرهاب الحيوان" العوامل التي قد تؤثر على المواقف تجاه حقوق الحيوان تتضمن : نوع الجنس.. والمهنة.. ومستوى.. التعليم والدين. المناقشات التي جرت حول الحيوانات في القرن الحادي والعشرين يمكن أن تعزى وتنسب إلى العالم القديم، وفكرة التسلسل الهرمي. في سفر التكوين -بالإنجيل-للقرن الخامس أو السادس قبل الميلاد، "آدم أعطي السيطرة على أسماك البحار وعلى الطير في الهواء وعلى الأنعام وعلى كل الأرض وعلى كل دابة تدب فوق الأرض. " السيطرة تحتاج أن لا تستلزم الحقوق الملكية لكن قد فسرت على مر العصور أنها تعني الملكية.الحيوانات ممكن أن تكون أشياء نملكها ونستخدمها كما الإنسان خلق لله وكان متفوق على كل شيء في الطبيعة.
إذا لم تحترم الهمجية المخزنية الملكية *وجبانيتها* لا حقوق إنسان ولا حقوق حيوان وكعادتها تنتهج نهج الضلال ضد الحيوان والممارسات الهمجية التي لاتمد إلى الإسلام بصلة ولا إلى أي ديانة أخرى وإن كانت الرباط تزعم الإسلام الذي تدعيه وإلا فأين هي من قوله تعالى : ۞ وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ هود الآية (6) وأنى يتأتى للمخزن إحترام حقوق الحيوان وهو الذي لم يحترم الإنسان قبلا.
وإنطلاقا مما أسلفناه بالذكر فإننا نناشد المجتمع الدولي ومنظمات حماية الحيوان وحماية البيئة للتدخل الفوري والعاجل لوقف الممارسات المشينة والتي تتخذها المملكة المغربية فلسفة إنتقام من مواشي المواطنين الصحراويين القاطنين بجوار الجدار العازل جدار الذل والعار المغربي.
مصدر المعلومات عن الإنترنت
عن عضو المكتب التنفيذي لمنظمة إتحاد الطلبة الناجم سعيد غلا