صحيفة نيجيرية : لماذا تعرض الرئيس الصحراوي للمؤامرة … نضاله ضد اسبانيا والمغرب ظل مصدر ازعاج للقوى الاستعمارية

 اكدت صحيفة  “بريميوم تايمز” النيجيرية ان الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي خرج منتصرا من مؤامرة خطيرة كانت تحاك ضده من طرف القوى الاستعمارية .

وأبرزت الصحيفة النيجيرية في مقال للناشط الحقوقي والامين العام السابق للعمال الافارقة”أوي لاكمفا” ان مؤامرة اعتقال رئيس دولة افريقية منتخب كانت مكشوفة و تحمل في طياتها محاولة انتقام من ابن افريقيا العظيم الذي قاد الكفاح المسلح في الصحراء الغربية ضد المستعمر الاسباني والاحتلال المغربي.

وقالت الصحيفة ” لم تكن مؤامرة إسبانيا والمغرب لاعتقال الرئيس ابراهيم غالي مجرد تقويض سيادة شعب أفريقي من خلال سجن رئيس دولة أفريقية منتخب ، ولكن أيضًا لتدمير زعيم صحراوي تصدى بشجاعة لغزو البلدين للصحراء الغربية.

واكدت الصحيفة ان  الرئيس  ابراهيم غالي  البالغ من العمر  71 عامًا ، يعتبر أحد مؤسسي جبهة البوليساريو الذين بدأوا كفاحًا مسلحًا ضد إسبانيا، فهو الطي قاد العمليات العسكرية ضد المستعمر الإسباني ما بين 1973 الى 1975  وتولى مهام وزارة الدفاع، وكان هذا الابن الأفريقي العظيم قائدا عسكريا ميدانيا ازعج المستعمر الاسباني ثم المحتل المغربي.

وأضافت الصحيفة النيجيرية” عندما دعا العالم إلى السلام ، لعب الرئيس ابراهيم غالي دورًا رئيسيًا في عملية السلام التي أدت إلى تاسيس بعثة المينورسو وشغل منصب وزير الدفاع لسنوات ، وسفير بإسبانيا و الجزائر، لينتخب  رئيسًا للجمهورية الصحراوية.

وأبرزت الصحيفة النيجيرية أنه وفي  13 نوفمبر 2020، عندما قرر المغرب الواثق من نفسه انتهاك اتفاقيات وقف إطلاق النار ، اعلن الرئيس ابراهيم غالي دون تردد أو خوف  مواجهة المحتل المغربي.

وخلصت الصحيفة النيجيرية الى التاكيد ان أفريقيا تفتخر بهذا الزعيم مثله مثل بن بلة وجمال عبدالناصر، ومواليمو نيريري وروبرت موغابي وسامورا ماشيل، وباتريس لومومبا ، وكوام نكروما وسيكو توريه، و ستنهض أفريقيا مرة أخرى وستأخذ مكان فخرها كما فعلت عندما قادت البشرية جمعاء إلى الحضارة