الرباط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) رغبة في تلبية طلبات القراء الاعزاء في إعادة نشر مقال "ديمقراطية الركوع للكاتب المغربي : احمد ابن الصديق تعيد لاماب المستقلة نشر المقال الذي كنا نشرناه في وقت سابق في صفحة المقالات . عادت مراسيم الركوع للملك بقوة وبشكل استفزازي خلال تعيين الولاة والعمال يوم الجمعة 11 مايو 2012 بالقصر الملكي بالدار البيضاء. فالصور التي بثتها قناة التلفزة الأولى والتي نشرتها المواقع الاجتماعية والمواقع الإخبارية الرقمية تشير بشكل واضح إلى رغبتين: رغبة في الاحتقار ورغبة في إظهار الاحتقار. هناك من العمال والولاة من قام بحركة ركوع أمام الملك أكثر من الركوع المعروف في الصلاة، أي أنه تجاوز زاوية 90 درجة بين الأقدام من جهة و أعلى الجسم من جهة أخرى، حيث انخفض رأسه إلى 100 أو ربما 110 درجة فكاد يسقط على الأرض. الملك كان واقفا ينظر بصمت إلى تتابع الراكعين لشخصه الموقر جدا، في موقف لا يتقبله إلا من استحوذ عليه الغرور والشعور بالعظمة فأصبح لا يُعير لكرامة البشر وزناً، رغم أن قداسة الملك اختفت من الدستور. على صفحته الشخصية على شبكة “الفايسبوك” أفاد الصحفي أبوبكر ال...
أخبار الصحراء الغربية والعالم