طردت سلطات الاحتلال المغربي الصحفي الاسباني آسير ألديا إسناولا و زميله الناشط و المؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي الاسباني-السويسري راميلا دي افونتورا من المناطق المحتلة، و ذلك في إطار سياسة غلق الإقليم أمام المراقبين والحقوقيين والإعلاميين الدوليين لمنع الأجانب من توثيق جرائمه الحقوقية. و وفق ما أفادت به تقارير إعلامية اسبانية و صحراوية, فان شرطة الاحتلال المغربي قامت مساء أمس الثلاثاء بتوقيفهما بمطار محمد الخامس في مدينة الدار البيضاء, أثناء توجههما إلى مدينة الداخلة المحتلة وصادرت وثائق سفرهما دون إبداء أسباب واضحة. وقال الناشطان في مقطع فيديو أنهما ممنوعان من السفر الى مدينة الداخلة المحتلة دون تقديم سبب مقنع وانهما حاولا الأحد الماضي السفر إلى مدينة العيون المحتلة لكن, تم رفض دخولهما أيضا دون مبرر. وأكد الصحفي ورفيقه أن "السلطات المغربية أجبرتهما على شراء تذكرة سفر إلى مدريد كشرط وحيد لاستعادة جوازي سفرهما". و في تصريح لوأج, أكد الاعلامي و الحقوقي وعضو منظمة "كوديسا" الصحراوية, حسن زروالي, أن الاحتلال المغربي يفرض حصارا إعلاميا مشددا على المناطق المحتلة من ا...
أخبار الصحراء الغربية والعالم