الاحتجاجات تتصاعد في المغرب جراء حالة الاحتقان والغليان الشعبي وفشل الحكومة في الاستجابة للحد الأدنى من المطالب المشروعة في العيش الكريم
الرباط - لم تهدأ حالة الاحتقان بقطاع التعليم في المغرب, بل ازدادت سوء بسبب التوقيفات التي طالت العشرات من الأساتذة والأطر, ما أدى بعمال القطاع الى الاعلان عن مواصلة مسيرتهم الاحتجاجية الشهر القادم, بالتزامن مع برنامج نضالي لموظفي قطاع الاقتصاد والمالية, تنديدا بعدم وفاء الوزارة والحكومة بالتزاماتهما و استمرارهما في تجاهل مطالبهم المشروعة. و أدانت التنسيقية المغربية لأساتذة التعاقد -في بيان- توقيف الوزارة الوصية ل545 من الأساتذة والأطر في ما اعتبرته "انتقاما منهم على خلفية احتجاجاتهم السابقة", مطالبة اياها بسحب هذه التوقيفات "فورا". و دعت الى مواصلة الاحتجاج الميداني عبر حمل الشارات الحمراء أيام محاكمات هؤلاء الاساتذة يومي الأربعاء والجمعة, مع تنظيم أشكال احتجاجية إقليمية أو جهوية الأحد القادم, مؤكدة رفضها "أي محاولة مقايضة أو وساطة هدفها تهيئة شروط تمرير النسخة النهائية للنظام الاساسي الجديد". و أعرب أساتذة التعاقد عن رفضهم التام للنظام الأساسي لموظفي قطاع التعليم, باعتباره "نظاما أساسيا خارج الوظيفة العمومية" و "غطاء تشريعيا للتعاقد"...