منح النظام المغربي منصب رئاسة مجلس حقوق الإنسان وصمة عار في جبين الإنسانية
اعتبر المحلل السياسي والدبلوماسي الصحراوي حدي الكنتاوي، في تصريح حصري لدزاير توب، أن منح النظام المغربي منصب رئاسة مجلس حقوق الإنسان وصمة عار في جبين الإنسانية.
كما أكد حدي الكنتاوي، أن هذا المنصب هو مؤقت، حيث سيحاول المخزن من خلاله تلميع صورة الكيان الصهيوني، والتخفيف من تأثير حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وقال في هذا الصدد:” مجلس حقوق الإنسان الأممي لم يعد له قيمة في ظل رئاسة المغرب”.
وتابع قائلا: ” انتخاب المغرب على رأس حقوق الإنسان لا يعد أقل خطورة من جرائم الكيان الصهيوني على قطاع غزة”.
وكشف المتحدث، أن نظام المخزن قام بجريمة رمي أزيد من 9 آلاف قاصر في البحر من أجل ابتزاز إسبانيا وأوروبا، ولا يزال يستعمل ورقة الهجرة السرية كورقة ابتزاز، بالإضافة إلى تجارة المخدرات وتمويلها.
كما أوضح حدي الكنتاوي أن قيادات المخزن في الأجهزة الأمنية متورطون في العديد من قضايا التعذيب وإنتهاك حقوق الإنسان، من بينهم الحموشي الذي كان متابعا بقضية في فرنسا والتي لا تزال مرفوعة ضده لحد الآن، وتابع قائلا: ” الاحتلال المغربي حاصل على جائزة نوبل للتعذيب والهمجية وإبادة الشعب الصحراوي”.