كثر الحديث في الفترة الاخيرة عن جدوائية الحركيات التي تهاطلت على الجماهير في ظل استمرار المضي في تكريس الرداءة واستنساخ التجارب الفاشلة في تضخيم المناصب وتجاوز القوانين واعتماد معايير القبلية والولاءات بدلا من الكفاءة والتقييم الموضوعي للاشخاص، في مؤشر على بداية انتكاسة جهود الرئيس ابراهيم غالي في معالجة تداعيات المشهد الداخلي بعد المؤتمر السادس عشر للجبهة في ممارسة فجة لصلاحياته الدستورية بعدما اقتصر عمله خلال الفترة الماضية على التبرير بسد حالات الشغور والتأسيس لمرحلة الصرامة التي بدأت تفضحها الاخطاء الجسيمة في التسيير والتعيينات على أساس الولاءات والانتقام من المعارضين لسياسة الفشل وهذا ما تجسد في مختلف التعيينات التي اجراها رجل الصرامة الخارح من المؤتمر السادس عشر للجبهة بدون اجماع وطني. ومع المسؤولية المناطة به في تنفيذ مخرجات المؤتمر السادس عشر من برنامج عمل وطني وقانون أساسي، في احترام لخيارات القاعدة الشعبية التي عبرت عن رفضها لواقع الضعف الذي تمر به القضية الوطنية منذ المؤتمر الاستثنائي. لكن بعد المؤتمر السادس عشر ومرحلة استئناف الكفاح المسلح في مرحلة حساسة من تاريخ...
أخبار الصحراء الغربية والعالم