المغرب يعترف بالجمهورية الصحراوية ويجلس الى جانبها بعد فشله في تجميد عضويتها او اخراجها من الاتحاد الافريقي
أديس أبابا 31يناير 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- راهن المغرب ومنذ خروجه من منظمة الوحدة الافريقية على ثني الافارقة عن الاعتراف بالجمهورية الصحراوية التي اخذت مكانها كعضو كامل العضوية في المنظمة الافريقية، في محاولات خسيسة لم تتوقف عقود من الزمن، لكن كل تلك المحاولات اليائسة اصطدمت بتمسك الافارقة بالمبادئ التحررية التي تأسست عليها منظمة ناضل زعماؤها ضد الاستعمار ردحا من الزمن، وفي ظل لعب المغرب كل الاوراق ضد الدولة الصحراوية التي ظلت تحقق مكاسب دبلوماسية تعززها الاعترافات المتتالية من الدول الافريقية ودول امريكا اللاتينية تجاوزت 80 دولة تقيم علاقات دبلوماسية مع الجمهورية الصحراوية وتتبادل معها السفراء واكثر من 190 بعثة دبلوماسية منتشرة عبر العالم، كل هذه الانتصارات التي حققها الشعب الصحراوي في ظل حرب مشتعلة على الجبهة العسكرية مع العدو الذي تخندق خلق الحصون والاحزمة والمتاريس لصد هجمات جيش التحرير الشعبي الصحراوي الذي احرز انتصارات لا تزال مراكز البحث والدراسات الدولية تتخذها كنموذج لانتصار حرب العصابات والجيوش التحررية غير النظامية التي تقاتل بعقيدة في هزيمة الج...