الحكومة الفلسطينية تحذر من الكارثة الإنسانية المتسارعة في قطاع غزة
حذر رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد إشتية، يوم الثلاثاء، من الكارثة الإنسانية المتسارعة في قطاع غزة، نتيجة محدودية المواد الغذائية والإغاثية، التي يتم إدخالها عبر معبر رفح، داعيا إلى مزيد من الضغط على الإحتلال لفتح جميع المعابر للمواد الإغاثية، والسماح بإيصال المساعدات من الضفة الغربية إلى غزة بشكل مباشر.
جاء ذلك خلال استقبال محمد اشتيه اليوم لنائب المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي, مدير العمليات كارل سكاو, الذي قدم له تقرير حول جهود البرنامج في قطاع غزة بتوفير المساعدات الإغاثية الغذائية لأهالي القطاع.
و نقلت وكالة الانباء الفلسطينية "وفأ" عن اشتية ان المطلوب من الكيان الصهيوني السماح بنقل المساعدات من الضفة الغربية إلى القطاع.
و أشار إلى جهود التنسيق مع الشركاء الدوليين لضمان إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة فور سماح الاحتلال بذلك, مؤكدا أن الأولوية هي إيصال المساعدات الإغاثية والطبية وإعادة وصل الكهرباء والمياه والاتصالات إلى القطاع.
و دعا اشتية لأن تقوم طواقم برنامج الغذاء العالمي بتوثيق الأوضاع في قطاع غزة, وإصدار المزيد من البيانات الصحفية حول عملهم وأوضاع القطاع, في ظل التعتيم الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني عبر منع الصحفيين الأجانب من الدخول إلى القطاع للتغطية الإعلامية.